____________________
ثم إن الرجل بعد أن ذكر جملة من الأكاذيب في فضل عائشة، وحمل الحديث في فضل خديجة - مع التشكيك في سنده - على خلاف المراد منه قال:
" الكلام في تفضيل عائشة ليس هذا موضع استقصائه " ثم عاد مرة إلى نقل موضوعات أخرى في فضل عائشة...
وكل ذلك أدلة وشواهد على ما ذكره العلامة.
[1] أجاب ابن تيمية عن هذا بقوله: " أولا: أهل السنة يقولون: أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة.
ويقال ثانيا: بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة، فيكونان قد تابا منه، وهذا ظاهر لقوله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) فدعاهما الله تعالى إلى التوبة، فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا، مع ما ثبت من علو درجتهما.
ويقال ثالثا: المذكور عن أزواجه كالمذكور عمن شهد له بالجنة من أهل بيته وغيرهم من أصحابه، فإن عليا لما خطب ابنة أبي جهل على فاطمة وقام النبي خطيبا...
وكذلك لما صالح النبي المشركين يوم الحديبية.. وأمر عليا أن يمحو اسمه فقال: والله لا أمحوك... ".
أقول:
قال الله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم * يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي
" الكلام في تفضيل عائشة ليس هذا موضع استقصائه " ثم عاد مرة إلى نقل موضوعات أخرى في فضل عائشة...
وكل ذلك أدلة وشواهد على ما ذكره العلامة.
[1] أجاب ابن تيمية عن هذا بقوله: " أولا: أهل السنة يقولون: أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة.
ويقال ثانيا: بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة، فيكونان قد تابا منه، وهذا ظاهر لقوله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) فدعاهما الله تعالى إلى التوبة، فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا، مع ما ثبت من علو درجتهما.
ويقال ثالثا: المذكور عن أزواجه كالمذكور عمن شهد له بالجنة من أهل بيته وغيرهم من أصحابه، فإن عليا لما خطب ابنة أبي جهل على فاطمة وقام النبي خطيبا...
وكذلك لما صالح النبي المشركين يوم الحديبية.. وأمر عليا أن يمحو اسمه فقال: والله لا أمحوك... ".
أقول:
قال الله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم * يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي