هؤلاء وديعتي عندكم [1]. وأنزل الله تعالى: " قل لا أسألكم عليكم
____________________
عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط " ورواه الحافظ الطبراني بإسناده عن ابن شهاب الزهري. قال الحافظ الهيثمي بعد أن أخرجه: " رجاله رجال الصحيح " (1).
[1] قال ابن تيمية: فهذا الحديث لا يعرف في شئ من كتب الحديث التي يعتمد عليها.
الوصية بالحسنين وعذاب قاتل الحسين عليه السلام أقول:
ليس المقصود لفظ " الوصية " و" الوديعة " بل معناهما، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر وصية المسلمين في أهل بيته كلهم عليهم السلام ويأمر الأمة بحسن معاملتهم واتباعهم، ولعل من أحسن الأدلة والشواهد على ذلك حديث الثقلين المتواتر بين المسلمين، وسيأتي الكلام عليه بالتفصيل سندا ودلالة في محله إن شاء الله تعالى.
وكذا في خصوص الحسن والحسين، وأي دليل أدل وأبلغ من الروايات الواردة في إيجاب حبهما والتحذير من بغضهما، فراجع:
[1] قال ابن تيمية: فهذا الحديث لا يعرف في شئ من كتب الحديث التي يعتمد عليها.
الوصية بالحسنين وعذاب قاتل الحسين عليه السلام أقول:
ليس المقصود لفظ " الوصية " و" الوديعة " بل معناهما، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر وصية المسلمين في أهل بيته كلهم عليهم السلام ويأمر الأمة بحسن معاملتهم واتباعهم، ولعل من أحسن الأدلة والشواهد على ذلك حديث الثقلين المتواتر بين المسلمين، وسيأتي الكلام عليه بالتفصيل سندا ودلالة في محله إن شاء الله تعالى.
وكذا في خصوص الحسن والحسين، وأي دليل أدل وأبلغ من الروايات الواردة في إيجاب حبهما والتحذير من بغضهما، فراجع: