____________________
حلالا على مذهب ابن عباس " (1).
ومن أشهر فقهاء مكة القائلين بالحلية: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي المتوفى سنة 149، وهو من كبار الفقهاء وأعلام التابعين وثقاة المحدثين ومن رجال الصحيحين، فقد ذكروا أنه تزوج نحوا من تسعين امرأة بنكاح المتعة.
وذكر ابن خلكان: أن المأمون أمر أيام خلافته بأن ينادى بحلية المتعة.
قال: فدخل عليه محمد بن منصور وأبو العيناء فوجداه يستاك ويقول - وهو متغيظ -: متعتان كانتا على عهد رسول الله وعهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما. قال:
ومن أنت - يا جعل - حتى تنهى عما فعله رسول الله وأبو بكر. فأراد محمد بن منصور أن يكلمه، فأومأ إليه أبو العيناء وقال: رجل يقول في عمر بن الخطاب ما يقول نكلمه نحن؟ ودخل عليه يحيى بن أكثم فخلا به وخوفه من الفتنة، ولم يزل به حتى صرف رأيه (2).
فظهر سقوط دعوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرم المتعة بعد الاحلال.
الفصل الخامس: إنه لا يبقى ريب لدى العاقل المنصف - بعد الوقوف على ما ذكرنا - في أن ما رووه عن الزهري عن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما...
موضوع مختلق... لكنه لما كان مخرجا في الصحيحين وغيرهما فلا بد من زيادة توضيح بالبحث في جهات:
أولا: بالنظر إلى الأدلة المتقدمة:
إنه بالنظر إلى ما ذكرنا في الفصول السابقة يظهر بطلان هذا الحديث وذلك:
ومن أشهر فقهاء مكة القائلين بالحلية: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي المتوفى سنة 149، وهو من كبار الفقهاء وأعلام التابعين وثقاة المحدثين ومن رجال الصحيحين، فقد ذكروا أنه تزوج نحوا من تسعين امرأة بنكاح المتعة.
وذكر ابن خلكان: أن المأمون أمر أيام خلافته بأن ينادى بحلية المتعة.
قال: فدخل عليه محمد بن منصور وأبو العيناء فوجداه يستاك ويقول - وهو متغيظ -: متعتان كانتا على عهد رسول الله وعهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما. قال:
ومن أنت - يا جعل - حتى تنهى عما فعله رسول الله وأبو بكر. فأراد محمد بن منصور أن يكلمه، فأومأ إليه أبو العيناء وقال: رجل يقول في عمر بن الخطاب ما يقول نكلمه نحن؟ ودخل عليه يحيى بن أكثم فخلا به وخوفه من الفتنة، ولم يزل به حتى صرف رأيه (2).
فظهر سقوط دعوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرم المتعة بعد الاحلال.
الفصل الخامس: إنه لا يبقى ريب لدى العاقل المنصف - بعد الوقوف على ما ذكرنا - في أن ما رووه عن الزهري عن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما...
موضوع مختلق... لكنه لما كان مخرجا في الصحيحين وغيرهما فلا بد من زيادة توضيح بالبحث في جهات:
أولا: بالنظر إلى الأدلة المتقدمة:
إنه بالنظر إلى ما ذكرنا في الفصول السابقة يظهر بطلان هذا الحديث وذلك: