جد أبي سلمى، كعب بن زهير الشاعر، الصحابي، رضي الله عنه.
وبالتحريك هذمة بن عتاب في طيء، عن ابن حبيب.
وسعد بن هذيم، كزبير بإثبات الابن بين سعد وهذيم (1): أبو قبيلة، وهو ابن زيد (2) بن ليث بن سود، لكن حضنه عبد حبشي أسود، اسمه: هذيم، فغلبه إليه (4) ونسب إليه، ومن بني سعد هذيم هذا: بنو عذرة بن سعد، إليه يرجع كل عذري، ما خلا ابن عذرة بن زيد اللات، في كلب، قاله ابن الجواني النسابة.
* ومما يستدرك عليه:
هذم الشيء يهذمه هذما: غيبه أجمع، قال رؤبة:
كلاهما في فلك يستلحمه * واللهب لهب الخافقين يهذمه يعني: تغيب القمر ونقصانه.
قال الأزهري: كلاهما يعني الليل والنهار.
وقال أبو عمرو: أراد بالخافقين: المشرق والمغرب، يهذمه: يغيبه أجمع.
وقال شمر: يهذمه، فيأكله ويوعيه.
وسنان هذام، كغراب: حديد، وكذلك: مدية هذام. وشفرة هذمة، وهذامة، قال:
ويل لبعران بني نعامه * منك، ومن شفرتك الهذامه وسكين هذوم: تهذم اللحم أي تسرع قطعه، فتأكله. وموسى هذام: كذلك.
وهاذم اللذات: الموت، كذا ضبطه صاحب المصباح.
والهذيم بن ربيعة بن جدس: أبو قبيلة بالشام، عن ابن الجواني.
وهذيم بن عبد الله بن علقمة: صحابي.
[هذرم]: الهذرمة: سرعة (5) في الكلام، وسرعة في القراءة، كما في الصحاح، كالهذربة.
وقد هذرم في كلامه إذا خلط فيه.
وقال ابن السكيت: إذا أسرع الرجل في الكلام، ولم يتعتع فيه، قيل: هذرم هذرمة.
ويقال: هذرم ورده: إذا هذه، وقال أبو النجم يذم رجلا:
* وكان في المجلس جم الهذرمه (6) * وهو هذارم، وهذارمة، بضمهما: كثير الكلام.
وقال ابن شميل: يقال للمرأة إنها لهذرمى الصخب، على فعللى، أي كثيرة الجلبة والشر والصخب.
* ومما يستدرك عليه:
رجل هذرام، بالكسر: كثير الكلام.
والهذرمة: السرعة في المشي.
وهذرم الدنيا: توسع فيها. وهذرم السيف: إذا قطع (7).
[هرم]: الهرم، محركة، والمهرم، والمهرمة: أقصى الكبر.
وفي الحديث: " ترك العشاء مهرمة "، أي مظنة الهرم.
قال القتيبي: هذه الكلمة جارية على ألسنة الناس، قال: ولست أدري أرسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدأها، أم كانت تقال قبله.