بفتح الهمزة عن ثعلب، وقحموا تقحيما، بالضم فانقحموا: أدخلوا بلاد الريف هربا من الجدب.
وأقحمتهم السنة الحضر، وفي الحضر: أدخلتهم إياه.
وفي الحديث: " أقحمت السنة نابغة بني جعدة "؛ أي: أخرجته من البادية، وأدخلته الحضر.
والقحمة، بالضم: ركوب الإثم، عن ثعلب.
واقتحم فرسه النهر: أدخله.
وبعير مقحم، كمكرم: إذا كان يذهب في المفازة بلا مسيم ولا سابق (1)، قال ذو الرمة:
أو مقحم أضعف الإبطان حادجه * بالأمس فاستأخر العدلان والقتب (2) شبه به جناحي الظليم، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
من الناس أقوام إذا صادفوا الغنى * تولوا وقالوا للصديق وقحموا (3) فسره فقال: أغلظوا عليه وجفوه.
والمقحام: المقدام في الأمور بغير تثبت، وهو مجاز.
وفلان فيه مقتحم: إذا كان من ذوي المروءة.
والقحمة: نهر أول حجر (4)، قاله نصر.
وقحمة الشتاء: لغة في الفحمة، وقد ذكر في فحم.
ويقولون: هذه لفظة مقحمة أي زائدة.
* ومما يستدرك عليه:
القحدمة: هي الهنة الناشزة فوق القفا، وهي القمحدوة والمقحدوة (5)، والجمع: قحادم وقماحد، وبهما يروى قول الشاعر:
فإن يقبلوا نطعن ثغور نحورهم * وإن يدبروا نضرب أعالي القحادم (6) ونقل الأزهري عن أبي عمرو: تقحدم الرجل في أمره، إذا تشدد، فهو متقحدم.
وقحدم: اسم رجل مأخوذ منه.
[قحذم]: قحذم، كجعفر:
أهمله الجوهري.
وهو اسم (7) رجل والذال معجمة مأخوذ من القحذمة، وهو الهوي على الرأس.
وهو قحذم بن أبي قحذم، واسمه النضر ابن معبد، روى عن أبيه عن أبي قلابة.
وأبو قحذم: شيخ لعوف الأعرابي.
وسليم بن قحذم.
والمحبر بن قحذم، روى عنه ابنه داود بن المحبر.
وأبان بن المحبر بن قحذم.
والوليد بن هشام بن قحذم بن سليم ابن ذكوان القحذمي، روى عنه سليمان بن سعيد.
* ومما يستدرك عليه:
تقحذم: وقع منصرعا.
وتقحذم البيت: دخله.
والتقحذم: الهوي على الرأس، كالقحذمة، قال:
كم من عدو زال أو تدحلما * كأنه في هوة تقحذما (8) والقحذمة: التشدد في الأمر.
[قحزم]: قحزم، كجعفر:
أهمله الجوهري.