ومهشمة، كمعظمة هكذا ضبطه الحفصي، وقال غيره: كمحدث: ة باليمامة لبني عبد الله بن الدولي، فيها نخل، ومحارث، وأنشد ثعلب:
يا رب بيضاء على مهشمه * أعجبها أكل البعير الينمه (1) أعجبها أي حملها على التعجب.
والهشمشمة: الأسد.
* ومما يستدرك عليه:
هشمه تهشيما: كسره.
والهشيمة: الشجرة البالية، يأخذها الحاطب كيف يشاء، نقله الجوهري.
وأرض متهشمة: بالية متكسرة، إذا وطئت عليها نفسها، لا شجرها، عن ابن شميل.
قال الأزهري: وإنما تتهشم الأرض إذا طال عهدها بالمطر، فإذا مطرت ذهب تهشمها، وأنشد شمر لابن سماعة الذهلي:
وأخلف أنواء ففي وجه أرضها * قشعريرة في جلدها وتهشم (2) وقال اللحياني: يقال للنبت الذي بقي من عام أول: هذا نبت عامي، وهشيم وحطيم. وكلا هيشوم: هش لين.
وهشم الناقة هشما: حلبها.
وقال ابن شميل: الهشوم من الأرض: المكان المتنقر منها المتصوب من غيطانها، في لين الأرض وبطونها.
وكل غائط يكون وطيئا فهو هشم.
وقال أبو عمرو: الهشم: الأرض المجدبة.
ويقال للرجل الهرم: إنه لهشم أهشام.
وسموا: هيشمان كريهقان.
والهشامية: ثلاث فرق، ضوال. إحداها: أصحاب هشام بن الحكم. والثانية: أصحاب هشام بن سالم الجواليقي، القائل كل منهما بالتجسيم. والثالثة: أصحاب هشام بن عمرو، القوطي، وكان يحرم على الناس قولهم: عبد الله، ونعم الوكيل، ظانا أن الوكيل يقتضي موكلا.
[هصم]: هصمه يهصمه هصما: كسره، وكذلك: هزمه.
والهيصم: كحيدر: ضرب من الحجارة أملس تقد منه الحقاق، وأكثر ما يتكلم به بنو تميم، وربما قلبت فيه الصاد زايا.
والهيصم: الرجل القوي، نقله الجوهري.
وقال الأصمعي: هو الغليظ الشديد الصلب.
والهيصم: الأسد سمي به لشدته، كالهصم، كصرد، ومنبر، وشداد، وغشمشم، كل ذلك من الهصم، وهو: الكسر.
والهيصمية: فرقة من الكرامية، أصحاب محمد بن الهيصم.
* ومما يستدرك عليه:
ناب هيصم: يكسر كل شئ.
[هضم]: هضم الدواء، والطعام، يهضمه هضما: نهكه، وهو مجاز.
وأصل الهضم: شدخ ما فيه رخاوة، وقيل: الانحطاط، وقيل: الكسر، وقيل: النقص، كما بينه الراغب، وغيره.
ومن المجاز: هضم عليهم: إذا هجم، يقال: ما شعروا حتى هضمنا عليهم.
أو هضم فلان على فلان إذا هبط عليه.
ومن المجاز: هضم فلانا: إذا ظلمه، وغضبه حقه، وقهره كاهتضمه، وتهضمه، فهو هضيم ومتهضم: مظلوم، عن أبي عبيد.
والاسم: الهضيمة، وهو أن يتهضمك القوم شيئا، أي يظلموك.