فصل الصاد المهملة مع الميم [صأم]: صئم، كعلم، صأما (1).
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: إذا أكثر من شرب الماء، كصئب بالباء، وكذلك قئب وذئج.
وقال أبو عمرو: فأمت وصأمت: إذا رويت من الماء.
والصائم: هو العطشان.
وصأم الجيش عليهم صأما كمنع، إذا دلهم عليهم.
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو السميدع: فأمت في الشراب، وصأمت: إذا كرعت فيه نفسا.
[صتم]: الصتم من كل شيء: ما عظم واشتد.
عبد صتم، وجمل صتم ويحرك، عن ابن السكيت. قال: ولم يعرفه ثعلب إلا بالتسكين: الغليظ الشديد. وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:
ومنتظري صتما فقال رأيته * نحيفا وقد أجزى عن الرجل الصتم (2) وهي بهاء.
والصتم: الرجل البالغ أقصى الكهولة، عن ابن السكيت، وكذلك الصمل.
وألف صتم أي تام، نقله الجوهري.
وأموال صتم بالضم: تامة.
والصتم بالضم: جمعه.
والصتم من الحروف: ما عدا الذلق كما في الصحاح، وهي " ن ف ل م ر ب " يجمعها قولك: نفل مبر.
وفي المحكم: الحروف الصتم: التي ليست من حروف الحلق، ولذلك معنى ليس من غرض هذا الكتاب.
والصتيمة، كسفينة: الصخرة الصلبة الشديد، كالصتمة بالضم.
وهامة صتام كغراب: ضخمة.
وتصتم الرجل: عدا شديدا.
والمصتم كمعظم: المكمل. وقد صتمه تصتيما.
يقال: أعطيته ألفا صتما ومصتما. قال زهير:
* صحيحات ألف بعد ألف مصتم (3) * والمصتم أيضا: الوادي والزقاق لا منفذ لهما.
والأصتمة بالضم وتشديد الميم: معظم الشيء تميمية مثل الأصطمة (4)، التاء فيها بدل من الطاء.
يقال: هو في أصتمة قومه كأصطمتهم.
وفي التهذيب: الأصاتم جمع الأصتمة (5) بلغة تميم، جمعوها بالتاء كراهة تفخيم أصاطم، فردوا الطاء إلى التاء.
* ومما يستدرك عليه:
صتم الشيء صتما: أحكمه وأتمه.
وقال أبو عمرو: صتمت الشيء فهو صتم ومصتم أي محكم تام.
والصتم من الخيل: الذي شخصت محاني ضلوعه حتى تساوت ضلوعه بمنكبه وعرضت صهوته.
وذكر الشيخ أبو حيان في مثال: فهعل: رجل صهتم أي: تام مثل الصتم.
وذكره ابن القطاع وغيره من أهل الأبنية.
والصتم: لقب ثروان بن فزارة بن عبد يغوث بن زهير العامري من بني عامر بن صعصعة. له صحبة ووفادة، ذكره ابن الكلبي.
[صحم]: الصحمة بالضم: سواد إلى صفرة، وعليه اقتصر الجوهري.