وقال الأزهري: من جعل الإقهام شهوة ذهب به إلى الهقم، وهو الجائع ثم قلبه فقال: قهم، ثم بنى الإقهام منه.
وأقهمت السماء إذا انقشع الغيم عنها، نقله الجوهري.
وقهم بن جابر بن عبد الله بن قادم ابن زيد بن عريب: أبو بطن من همدان، منهم سوار بن أبي جمير (1) القهمي وغيره، وكل قهم سواه من البطون فهم بالفاء نص عليه أئمة النسب.
وفي الأسماء أبو الرجاء قهم بن هلال بن النهاس، والنهاس بن قهم: محدثان.
* قلت: الذي حققه الحافظ في التبصير (2) أن النهاس بن قهم المذكور هو جد قهم بن هلال.
وقد روى عن قهم عبد الملك بن شعيب، ومات في حدود العشرين ومائتين، وأما جده النهاس بن قهم فإنه بصري، روى عن قتادة، وعنه يزيد بن زريع وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
أقهم عن الشراب: تركه، عن ابن الأعرابي.
وأقهمت الإبل عن الماء: إذا لم ترده، قال جهم بن سبل:
ولو أن لؤم ابني سليمان في الغضى * أو الصليان لم تذقه الأباعر أو الحمض لاقورت أو الماء أقهمت * عن الماء حمضياتهن الكناعر (3) وقال أبو حنيفة: أقهمت الحمر عن اليبيس إذا تركته بعد فقدان الرطب.
* ومما يستدرك عليه:
[قهرم]: القهرمان: هو المسيطر الحفيظ على ما تحت يديه قال:
* مجدا وعزا قهرمانا قهقبا * قال سيبويه: هو فارسي.
والقهرمان لغة فيه.
وقال ابن بري: القهرمان: من أمناء الملك وخاصته. فارسي معرب.
وقال أبو زيد: يقال: قهرمان وقرهمان مقلوب.
وهو بلغة الفرس القائم بأمور الرجل. قاله ابن الأثير.
* ومما يستدرك عليه:
القهرم، كجعفر: القصير من الرجال، كالقهزب.
[قهطم]: القهطم، كزبرج.
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو اللئيم ذو الصخب والصياح.
وأيضا علم.
[قهقم]: القهقم، كإردب.
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: هو الذي يبتلع كل شيء.
* ومما يستدرك عليه:
قال الأزهري: القهقم: الفحل الضخم المغتلم.
وقال أبو عمرو: القهقب والقهقم: الجمل الضخم.
ومر للمصنف في الباء وزنه بقهقر، وبجعفر، وفسره بالضخم، فانظره.
فصل الكاف مع الميم [كتم]: كتمه يكتمه كتما وكتمانا، بالكسر وكتمه بالتشديد: بالغ في كتمه، واكتتمه أيضا وكتمه إياه قال النابغة: