وفي بعض نسخ الصحاح: الماضي من الأسنة، قال زهير:
* يطيع العوالي ركبت كل لهذم (1) * واللهذم: الحر الواسع (2).
ويقال: لهذمه لهذمة وتلهذمه: إذا قطعه، وتلهذمه: أكله، قال سبيع:
لولا الإله ولولا حزم طالبها * تلهذموها كما نالوا من العير (3) * ومما يستدرك عليه:
اللهاذمة: اللصوص، نقله الجوهري، عن أبي عمرو، وكذلك القراضبة.
قال ابن سيده: ولا أعرف له واحدا إلا أن يكون واحده ملهذم (4)، وتكون الهاء لتأنيث الجمع.
[لهزم]: لهزمه لهزمة: قطع (5) لهزمتيه، بالكسر، وهما عظمان ناتئان في اللحيين تحت الأذنين.
ويقال: هما مضيغتان عليتان تحتهما كما في الصحاح.
وفي التهذيب: في أصل الحنكين في أسفل الشدقين.
وفي المحكم: مضغتان في أصل الحنك، وقيل: عند منحنى اللحيين أسفل من الأذنين، وهما معظم اللحيين، وقيل: هما ما تحت الأذنين أعلى اللحيين والخدين، وقيل: هما مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن من اللحي ج: لهازم، وأنشد الجوهري:
يا خاز باز أرسل اللهازما * إني أخاف أن تكون لازما (6) وقال آخر:
أزوح أنوح ما يهش إلى الندى * قرى ما قرى للضرس بين اللهازم ولهزم الشيب خديه، أي: خالطهما، وأنشد أبو زيد لأحد بني فزارة:
أما ترى شيبا علاني أغثمه * لهزم خدي به ملهزمه (7) ولهزه الشيب، أيضا بهذا المعنى، ولذا يقال: إن الميم زائدة، صرح به الأزهري في تركيب " ل ه ز ".
واللهازم: لقب بني تيم الله، وفي الصحاح: تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة، وهم حلفاء بني عجل، كذا في الصحاح.
وفي التهذيب: اللهازم: عجل، وتيم اللات، وقيس بن ثعلبة، وعنزة، وأنشد ابن بري:
وقد مات بسطام بن قيس وعامر * ومات أبو غسان شيخ اللهازم (8) * ومما يستدرك عليه:
هو من لهازم القبيلة، أي: من أوساطها لا أشرافها، استعيرت من اللهازم التي هي اصول الحنكين.
[لهسم]: اللهاسم:
أهمله الجوهري.
وفي النوادر: هي مجاري الأودية الضيقة وهي اللخاقيق (9)، كاللحاسم، الواحد: لهسم، ولحسم، كقنفذ، والسن مهملة.