ولم يذكر الجوهري ذات أصابع.
وذكره ابن سيده وقال: الحنطة بدل الطعام.
وفي التهذيب: هو الحفراة التي يذرى بها. ج: أعضمة، وعضم بالضم، وكلاهما نادران، والصحيح أنهم كسروا العضم على عضام، ثم كسروا عضاما على أعضمة وعضم، كما كسروا مثالا على أمثلة ومثل، والظاء في كل ذلك لغة، حكاه أبو حنيفة بعد أن قدم الضاد.
والعضم: عسيب الفرس والبعير وهي العكوة، واقتصر الجوهري على البعير، وابن سيده على الفرس، كالعضام، بالكسر، والصاد لغة فيه كما تقدم، والجمع القليل أعضمة، والكثير عضم.
والعضم: الأروى، وبه فسر قوله:
* رب عضم رأيت في وسط ضهر (1) * والضهر: بقعة من الجبل يخالف لونها سائر لونه.
والعضم: لوح الفدان العريض الذي في رأسه الحديد الذي يشق الأرض، ويروى بالظاء أيضا، عن أبي حنيفة.
والعضم: خط في الجبل يخالف سائر لونه، وبه فسر قول الشاعر أيضا:
* رب عضم رأيت في وسط ضهر * وقال بعضهم: إنما أراد الشاعر أنه رأى عودا في ذلك الموضع، فقطعه، وعمل به قوسا.
والعضوم: الناقة الصلبة في بدنها، القوية على السفر.
والعيضوم: الأكول من النساء، عن كراع، والصاد أعلى، وقد أشار إلى الوجهين الجوهري.
والعيضوم: العضوض.
[عطم]: العطم، بالضم:
أهمله الجوهري:
وقال ابن الأعرابي: هو الصوف المنفوش.
وعطم: ع، ويروى بالظاء.
والعطم بضمتين: الهلكى، واحدهم عطيم وعاطم عن ابن الأعرابي.
[عظم]: العظم، بكسر العين أي مع فتح الظاء، ولو قال: كعنب كان أجرى على قواعده وأضبط: خلاف الصغر، وهو كبر الطول والعرض والعمق. وقد عظم، كصغر أي ككرم، عظما بكسر ففتح وعظامة كسحابة: كبر.
وقال الأصبهاني: أصل عظم كبر عظمه ثم استعير لكل كبير، فأجري مجراه محسوسا كان أو معقولا، عينا كان أو معنى فهو عظيم كأمير وعظام وعظام كغراب وزنار، وفي حديث رقية (2): " انظروا رجلا طوالا عظاما "، أي عظيما بالغا، وهو من ابنية المبالغة، وأبلغ منه فعال بالتشديد. وعظمة تعظيما وأعظمه إذا فخمه وكبره وبجله، نقله الجوهري.
واستعظمه: رآه، وفي الصحاح: عده، عظيما، يقال: سمعت خبرا فاستعظمته، عن ابن سيده، وأنكره.
واستعظم الشيء: أخذ معظمه أي جله.
واستعظم الرجل: تكبر، كتعظم. والاسم العظم، بالضم نقله الجوهري.
وتعاظمه أمر كذا: عظم عليه.
ويقال: هذا أمر لا يتعاظمه شيء: أي لا يعظم بالإضافة إليه. وسيل لا يتعاظمه شيء كذلك، وأصابنا مطر لا يتعاظمه شيء، أي لا يعظم عنده شيء.
وفي الحديث: قال الله تعالى: " لا يتعاظمني ذنب أن أغفره " أي لا يعظم علي وعندي.
والعظمة، محركة، و (3) العظامة، كرمانة، والعظموت، كجبروت، واقتصر الجوهري على الأولين، وقال: هو الكبرياء.
وقال الليث: هو الكبر والنخوة والزهو.
قال الأزهري: وأما عظمة الله تعالى فلا توصف بهذا،