والصلقم كزبرج: العجوز الكبيرة، عن أبي عمرو، وهو اختيار ابن عصفور، ورده أبو حيان.
وقال غيره: هي المرأة الكبيرة أزالوا الهاء كما أزالوها من متئم.
والصلقم: الضخم من الإبل.
وكقرطاس وجعفر: الأسد، وأيضا: الضخم من الإبل.
وقيل: هو البعير الشديد العض والفك. والجمع: صلاقم وصلاقمة الهاء لتأنيث الجماعة، وقال طرفة:
جماد بها البسباس يرهص معزها * بنات المخاض والصلاقمة الحمرا (1) والصلاقيم: الرؤوس، وأنشد الأزهري:
* يعلو صلاقيم العظام صلقمه (2) * أي: جسمه العظيم.
وأيضا: الأنياب.
* ومما يستدرك عليه:
الصلقم من الإبل كجردحل: الضخم الشديد.
واصلقم الناب: قرع وتصادم، وأنشد الليث:
* أصلقه العز بناب فاصلقم (3) * والصلقم: الشديد، عن اللحياني.
والمصلقم كمسبطر: الصلب الشديد.
وقيل: الشديد الأكل.
والصلقم: الشديد الصراخ، والميم زائدة.
[صلهم]: الصلهام كقرطاس.
مكتوب في سائر النسخ بالسواد، وليس هو في كتاب الجوهري.
وهو من صفات الأسد (4). وأيضا: الجريء.
واصلهم الشيء: صلب واشتد.
[صمم]: الصمم محركة: انسداد الأذن وثقل السمع، وقد صم يصم بفتحهما أي من حد علم وصمم بالكسر بإظهار التضعيف، وهو نادر، صما وصمما وأصم، وأنشد الجوهري للكميت:
أشيخا كالوليد برسم دار * تسائل ما أصم عن السؤال (5) يقول: تسائل شيئا قد أصم عن السؤال.
وأصمه الله تعالى فهو أصم ج: صم وصمان بضمهما. قال الجليح:
* يدعو بها القوم دعاء الصمان * وشاهد الصم قوله تعالى: (صم بكم عمي فهم لا يعقلون) (6) جعلهم كذلك بمنزلة من لا يسمع ولا يبصر ولا يعي لعدم وعيهم واعتبارهم بما عاينوه من قدرة الله عز وجل كما قال الشاعر:
* أصم عما ساءه سميع * يقول: يتصامم عما يسوءه، وإن سمعه فكان كأن لم يسمعه، فهو سميع ذو سمع أصم في تغابيه. ومنه أيضا:
* ولي أذن عن الفحشاء صما * وتصام عن الحديث وتصامه: أرى من نفسه صاحبه أنه أصم وليس به قال:
تصاممته حتى أتاني نعيه * وأفزع منه مخطئ ومصيب (7) وصمام القارورة وصمامتها وصمتها بكسرهن، الثانية عن ابن الأعرابي: سدادها وشدادها.
وقيل: الصمام: ما أدخل في رأس القارورة. والعفاص: ما سد عليه.