فأما كل عوزمة وبكر * فمما يستعين به السبيل (1) وسموا عزاما، كشداد.
وعازم بن هند بن هلال بن نفيل بن ربيعة بن كلاب: من الفرسان.
[عسم]: العسم، محركة: يبس في مفصل الرسغ منه اليد والقدم.
وفي الصحاح: الكف والقدم، وفي الصحاح: الكف والقدم، وقيل: هو يبس رسغ اليد من الإنسان، وقد عسم كفرح عسما، فهو أعسم، وهي عسماء ومنه الحديث: في العبد الأعسم إذا أعتق وقال امرؤ القيس:
* به عسم يبتغى أرنبا (2) * وأعسم يده: أي أيبسها.
وعسم يعسم من حد ضرب، عسما: طمع. وعسم يعسم عسما وعسوما: إذا كسب لنفسه أو لعياله.
وعسمت عينه: ذرفت. وقيل: غمضت، كأعسمت، أو انطبقت أجفانها بعضها على بعض، وبكل فسر قول ذي الرمة:
ونقض كرئم الرمل ناج زجرته * إذا العين كادت من كرى الليل تعسم (3) وعسم في الأمر: اجتهد وعمل نفسه فيه.
وعسم بنفسه وسط القوم، إذا اقتحم حتى خالطهم غير مكترث في حرب كان أولا كما في الصحاح، ومنهم من خصه بالحرب.
يقال: عسم يعسم عسما: ركب رأسه في الحرب، ورمى نفسه وسطها غير مكترث.
ويقال: هذا أمر لا يعسم فيه، أي لا يطمع في مغالبته وقهره، قال العجاج:
* استسلموا كرها ولم يسالموا * * وهالهم منك إياد داهم * * كالبحر لا يعسم فيه عاسم (4) * أي: لا يطمع فيه طامع أن يغالبه ويقهره.
والعسوم: كصبور: الكاد على عياله، كالعاسم. ج: عسم ككتب.
والعسوم: الناقة الكثيرة الأولاد.
والعسوم: بالضم: القلة.
ويقال: ما ذاق إلا عسمة بالفتح، أي: أكلة.
وما في قدحك معسم، كمجلس أي مغمز. ويقال: ما عسمت بمثله، أي ما غمزت.
والعسمي: المصلح لأموره. وهو المعوج أيضا، فهو ضد.
والعسمي: المخاتل المحتال.
والاعتسام: أن يأخذ النعل أو الخف (5) الخلق ويلبسه.
والاعتسام أيضا: أن تضع الشاء، ويأتي الراعي فيلقي إلى كل واحدة ولدها، نقله الجوهري.
والعسمة، محركة، والعسوم، بالضم: كسر الخبز اليابس القاحل، الأولى جمع عاسم، والثانية جمع عسم، قال أمية بن أبي الصلت في صفة أهل الجنة:
ولا يتنازعون عنان شرك * ولا أقوات أهلهم العسوم (6) والشين لغة فيه.
والعسمان، محركة: خبب الدابة.
وبعير حسن الأعسام، أي حسن الجسم والخلقة (6).