[نهم]: النهم، محركة وعليه اقتصر الجوهري، زاد ابن سيده: والنهامة، كسحابة: إفراط الشهوة في الطعام، زاد ابن سيده: وأن لا تمتلئ عين الآكل، ولا تشبع، وقد نهم فيه، كفرح ينهم نهما، وعليه اقتصر الجوهري، زاد غيره: ومثل عني، فهو نهم، ككتف، ونهيم، ومنهوم وفيه لف ونشر مرتب.
وقيل: المنهوم: الرغيب الذي يمتلئ بطنه، ولا تنتهي نفسه.
والنهمة: الحاجة.
وقيل بلوغ الهمة، والشهوة في الشيء، ومنه الحديث: إذا قضى أحدكم نهمته، من سفره، فليعجل إلى أهله.
وهو منهوم بكذا: مولع به، ومنه الحديث: منهومان لا يشبعان، طالب علم، وطالب دنيا.
وقد نهم، كفرح، وفي الصحاح: وقد نهم لكذا، فهو منهوم، أي: مولع به.
وفي المحكم: وأنكرها بعضهم.
ونهم، كضرب: لغة في نحم، نقله الجوهري أي زحر (2).
والنهم، والنهيم: صوت كأنه زحير.
وقال الأزهري: هو شبه الأنين، وأنشد:
مالك لا تنهم يا فلاح * إن النهيم للسقاة راح (3) وأيضا: توعد، وزجر، وقد نهم ينهم من حد ضرب.
ونهمة الأسد والرجل: نأمته.
وقال بعضهم: نهمة الأسد: بدل من نأمته.
ونهم إبله، كمنع، وضرب، واقتصر الجوهري على الأولى، نهما، ونهيما، ونهمة، الأخيرة عن سيبويه: زجرها بصوت لتمضي في سيرها.
وناقة منهام: تطيع على النهم، أي الزجر، ج مناهيم، وأنشد الجوهري:
ألا انهماها، إنها مناهيم وإنها مناجد متاهيم * وإنما ينهمها القوم الهيم (4) * والنهام، والنهامي، منسوبا، مثلثين، الفتح عن ابن الأعرابي، وقد اقتصر الجوهري على الأخيرة، وقال: هو الحداد، ومنه قوله:
* نفخ النهامي بالكيرين في اللهب (5) * وأنشد ابن بري للأعشى:
سأدفع عن أعراضكم وأعيركم * لسانا كمقراض النهامي ملحبا (6) وقيل: النهامي: النجار.
والمنهمة: موضع النجر.
أو النهامي، بالكسر: صاحب الدير، وهو الراهب، لأنه ينهم، أي يدعو، ويضم.
والنهامي: الطريق السهل.
وقال ابن شميل: الطريق المهيع الجدد.
ونهم، بالكسر، ابن عمرو بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب ابن دومان بن بكيل: أبو بطن من همدان، منهم: عمرو ابن (7) براقة النهمي، براقة: أمه، وأبوه منبه بن زيد بن شهر بن نهم، وكان منبه فارسا شاعرا، وحفيده: عمرو بن الحارث بن عمرو كان معمرا، وروى عن الحسين ابن علي، ذكره الهمداني.