والعذم: بضمتين: المعاتبون.
والعذام، كغراب: مكان.
وأعذمه عن نفسه: منعه.
[عرم]: عرام الجيش، كغراب: حدتهم، وشدتهم، وكثرتهم قال سلامة بن جندل:
وإنا كالحصى عددا وإنا * بنو الحرب التي فيها عرام (1) وقال آخر:
وليلة هول قد سريت وفتية * هديت وجمع ذي عرام ملادس (2) والعرام من العظم والشجر: العراق نقله الجوهري يقال: " أعرم من كلب على عرام ".
والعرام: ما سقط من قشر العوسج هكذا خصه الأزهري وأنشد للراجز:
وتقنعي بالعرفج المشجج * وبالثمام وعرام العوسج (3) وعمه غيره فقال: عرام الشجرة: قشرها.
والعرام من الرجل: الشراسة، والشدة، والقوة.
والعرام: الأذى، قال حميد بن ثور الهلالي:
حمى ظلها شكس الخليقة حائط * عليها عرام الطائفين شفيق عرم الرجل، كنصر وضرب وكرم وعلم، واقتصر الجوهري على الأولين عرامة وعراما، بالضم. قال وعلة الجرمي:
ألم تعلموا أني تخاف عرامتي * وأن قناتي لا تلين على الكسر؟ (4) فهو عارم وعرم، أي اشتد قال:
إني امرؤ يذب عن محارمي * بسطة كف ولسان عارم (5) وعرم الصبي علينا عرامة وعرام: أشر ومرح أو بطر أو فسد فهو عارم وعرم.
وقال ابن الأعرابي: العرم الجاهل، وقد عرم يعرم وعرم وعرم.
ويوم عارم: شديد البرد.
وقيل: نهاية في البرد، وكذا ليل عارم.
وعرم العظم يعرمه ويعرمه عرما: نزع ما عليه من لحم كتعرمه، وكذلك عرقه وتعرقه.
وعرم الصبي أمه عرما: رضعها.
وعرمت الإبل الشجر: نالت منه نقله الجوهري.
وعرم فلانا عرامة: أصابه بعرام أي شراسة:
وعرم العظم، كفرح، عرما: فتر هكذا في النسخ، والصواب: قتر.
والعرم، محركة، والعرمة بالضم: سواد مختلط ببياض في أي شيء كان، وعليه اقتصر الجوهري.
أو هو تنقيط بهما من غير أن تتسع كل نقطة عرمة، عن السيرافي.
والعرمة: بياض يكون بمرمة الشاة، كما في الصحاح، وكذلك إذا كان في أذنها نقط سود. وهو أعرم وهي عرماء.
ويروى عن معاذ بن جبل: " أنه ضحى بكبش أعرم " وهو الأبيض الذي فيه نقط سود.
وقال ثعلب: العرم في كل شيء: ذو لونين، قال: والنمر ذو عرم.
و بيض القطا عرم وإياها عنى أبو وجزة السعدي:
ما زلن ينسبن وهنا غير صادقة * باتت تباشر عرما غير أزواج (6)