* تزدج بالجادي أو تلغمه * وتلغموا بالكلام: حركوا ملاغمهم به.
في الصحاح، قال ابن الأعرابي: قلت لأعرابي: متى المسير؟ فقال: تلغموا بيوم السبت، يعني ذكروه، واشتقاقه من أنهم حركوا ملاغمهم به.
واللغماء: شاة ابيض وجهها؛ كأنه ابيض موضع لغامها.
واللغم، محركة: الطيب القليل.
وأيضا: قصبة اللسان وعروقه.
وأيضا: الإرجاف الحاد.
* ومما يستدرك عليه:
لغم لغما: استخبر عن الشيء لا يستيقنه.
ولغم لغما، كنغم نغما زنة ومعنى.
واللغيم: السر.
والملاغم من كل شيء: الفم والأنف والأشداق، وذلك أنها تلغم بالطيب، ومن الإبل بالزبد، قاله الكلابي.
ولغمت ألغم لغما.
ولغم المرأة لغما: قبل ملغمها، قال:
خشم منها ملغم الملغوم * بشمة من شارف مزكوم (1) خشم، أي نتن ملغومها.
ولغم فلان بالطيب، كعني، فهو ملغوم، إذا جعل على ملاغمه.
والملغم: طرف أنفه.
والملغم، كمكرم: الذهب خلط بالزاووق، وقد ألغم فالتغم.
والغنم تتلغم بالعشب وبالشرب، أي تبل مشافرها.
[لغذم]: اللغذمي، بالمعجمتين والمتلغذم:
أهمله الجوهري.
وهما الشديد الأكل، الأخيرة عن الليث.
* ومما يستدرك عليه:
تلغذم الرجل: اشتد كلامه.
[لفم]: اللفام، ككتاب: ما على طرف الأنف من النقاب.
وقد لفمت فاها تلفم بلفامها: نقبته.
والتفمت، وتلفمت، إذا شدت نقابها.
وتلفم بعمامته تلفما، إذا جعلها على فيه شبه النقاب، ولم يبلغ بها أرنبة الأنف ولا مارنه.
قال أبو زيد: وبنو تميم تقول في هذا المعنى: تلثم تلثما، قال: وإذا انتهى إلى الأنف فغشيه أو بعضه فهو النقاب.
وفي الصحاح: قال الأصمعي: إذا كان النقاب على الفم فهو اللثام واللفام، كما قالوا: الدفئي والدثئي، قال الشاعر:
يضيء لنا كالبدر تحت غمامة * وقد زل عن غر الثنايا لفامها (2) ولفمته ألفمه: حزمته.
[لقم]: اللقم، محركة، وكصرد: معظم الطريق أو وسطه ومتنه، الثانية عن كراع.
واقتصر الجوهري على التحريك، وأنشد ابن بري للكميت:
وعبد الرحيم جماع الأمور * إليه انتهى اللقم المعمل (3) وقال آخر يصف الأسد: