* أوشم يذري وابلا رويا * وأوشم فيه: إذا نظر، قال أبو محمد الفقعسي:
* إن لها ريا إذا ما أوشما * ومن المجاز: ما أصابتنا العام وشمة، أي قطرة مطر، نقله الجوهري، عن ابن السكيت، وهو في الأساس.
وما عصيته وشمة أي كلمة، نقله الجوهري، عن ابن السكيت.
وفي الأساس: أدنى معصية.
وفي المحكم: أي طرفة عين.
والوشيمة: الشر والعداوة.
وفي الصحاح: يقال: بينهما وشيمة: أي كلام شر أو عداوة.
وقال ابن شميل: يقال هو أعظم في نفسه من المتشمة، وهذا مثل، قال: وهي امرأة وشمت استها، ليكون أحسن لها.
وقال الباهلي: في أمثالهم: لهو أخيل في نفسه من الواشمة.
قال الأزهري: والأصل في المتشمة الموتشمة، وهو مثل المتصل، أصله الموتصل.
* ومما يستدرك عليه:
الوشوم: العلامات، عن ابن شميل.
وأوشمت الأرض: ظهر نباتها، نقله الجوهري.
وأوشمت السماء: بدا منها برق.
وقوله:
أقول وفي الأكفان أبيض ماجد * كغصن الأراك وجهه حين وشما (1) أي بدا ورقه ويروى بالسين، ومعناه حسن، وقد تقدم.
وما كتم وشمة، أي. كلمة حكاها.
[وصم]: وصمه، كوعده وصما: شده بسرعة، كما في الصحاح.
ووصم العود وصما: صدعه، من غير بينونة، نقله الجوهري.
ومن المجاز: وصم الشئ وصما: إذا عابه: زاد بعضهم: بأشد العيب.
والوصم: العقدة في العود.
وفي الصحاح: الصدع فيه، من غير بينونة. يقال بهذه القناة وصم.
قال الفراء: أي: صدع في أنبوبها.
والوصم: العار في الحسب، وأنشد الجوهري:
فإن تك جرم ذات وصم فإنما * دلفنا إلى جرم بألأم من جرم (2) ج وصوم، قال الشاعر:
أرى المال يغشى ذا الوصوم فلا ترى * ويدعى من الأشراف أن كان غانيا (3) والوصم: ة، باليمن، وأهمله ياقوت.
والوصم، بالتحريك: المرض.
ومن المجاز وصمته الحمى توصيما، فتوصم: إذا آلمته، فتألم، أنشد ثعلب لأبي محمد الفقعسي:
لم يلق بؤسا لحمه ولا دمه * ولم تبت حمى به توصمه (4) والتوصيم، في الجسد: شبه التكسر، والكسل والفترة، وأنشد الجوهري للبيد: