والقضام، كزنار: نبت من الحمض قاله أبو حنيفة. وقال أبو خيرة شجر الحمض.
وقيل: هو من نجيل السباخ.
أو هي الطحماء تشبه الخذراف فإذا جف أبيض، وله وريقة صغيرة، قاله أبو حنيفة أيضا.
والقضام: النخلة تطول حتى يخف ثمرها، وفي بعض النسخ: حتى يجف، بالجيم ج: قضاضيم.
وأقضم البعير: قفقف لحييه.
وأقضم القوم: امتاروا شيئا قليلا في القحط، كاستقضموا، وهو مجاز.
والمقاضمة: أن تأخذ الشيء اليسير بعد الشيء وهي في البيع والشراء أن يشتري رزما رزما دون الأحمال.
وفي المثل: يبلغ الخضم بالقضم؛ أي أن الشبعة (1) قد تبلغ الأكل (2) بأطراف الفم؛ أي الغاية البعيدة قد تدرك بالرفق، وأنشد الجوهري:
تبلغ بأخلاق الثياب جديدها * وبالقضم حتى تدرك الخضم بالقضم (3) * ومما يستدرك عليه:
أتت بني فلان قضيمة يسيرة؛ أي ميرة قليلة، وهو مجاز.
والقضم: ما ادرعته الإبل والغنم من بقية الحلي. وبالتحريك: تكسر في حد السيف قال اليشكري:
فلا توعدني إنني إن تلاقني * معي مشرفي في مضاربه قضم ورواه ابن قتيبة بالصاد المهملة كما تقدم.
والقضام، كغراب لغة في القضام للنخلة.
ويقال: هو يقضم الدنيا قضما إذا زهد فيها، ورضي منها بالدون، وهو مجاز: ومنه قول أبي ذر رضي الله تعالى عنه: " اخضموا فسنقضم "، وقد تقدم.
[قضعم]: القضعم، كجعفر، والعين مهملة:
أهمله الجوهري.
وهو الشيخ المسن الذاهب الأسنان.
والقضعم، كزبرج: الناقة الهرمة المتكسرة الأسنان.
[قطم]: قطمه يقطمه قطما: عضه كما في الصحاح أو تناوله بأطراف أسنانه فذاقه، يقال: اقطم هذا العود فانظر ما طعمه، وأنشد الجوهري لأبي وجزة:
وإذا قطمتهم قطمت علاقما * وقواضي الذيفان فيما تقطم (4) وفي المحكم: قطم الفصيل النبت، إذا أخذه بمقدم فيه قبل أن يستحكم أكله.
وقطم الشيء قطما: قطعه كذا في المحكم.
وقطم، كفرح: اشتهى الضراب والنكاح واللحم أو غيره فهو قطم، ككتف.
وقيل: كل مشته شيئا فهو قطم.
واقتصر الجوهري على الضراب واللحم، يقال: الفحل إذا اهتاج للضراب.
والقطامي، ويضم. الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون: الصقر أو اللحم منه، وقد غلب عليه اسما، مأخوذ من القطم وهو المشتهي للحم وغيره، كالقطام، كسحاب. يقال: صقر قطام وقطامي أي لحم.
والقطامي: الحديد البصر، ومنه قول أم خالد الخثعمية في جحوش العقيلي:
فليت سماكيا يحار ربابه * يقاد إلى أهل الغضى بزمام