الكردمة: الشد المتثاقل.
وأيضا: الإسراع.
وكردم الرجل، إذا عدا فأمعن.
وقال المبرد: كردم: ضرط، وأنشد:
ولو رآنا كردم لكردما * كردمة العير أحس ضيغما (1) والمكردم: النفور، والمتذلل الصاغر.
وكردم بن السائب: تابعي ثقة.
وكريدم ومعرض: أولاد خالدة الفزارية، وفيهم يقول شتيم بن خويلد الفزاري يرثيهم:
فإن يكن الموت أفناهم * فللموت ما ولد الوالده [كرزم]: الكرزم، كجعفر: الفأس العظيمة، كالكرزن، نقله الجوهري عن الفراء.
وقيل: هي المفلولة الحد.
وقيل: التي لها حد، والجمع: الكرازم، وأنشد الجوهري لجرير:
وأورثك القين العلاة ومرجلا * وإصلاح اخرات الفؤوس الكرازم (2) كالكرزيم، بالكسر، عن أبي حنيفة، وأنشد:
ماذا يريبك من خل علقت به * إن الدهور علينا ذات كرزيم (3) أي تنحتنا بالنوائب والهموم كما تنحت الخشبة بهذه القدوم وكذلك الكرزين، نقلهما الجوهري.
والكرزم: القصير الأنف، أنشد ابن بري لخليد اليشكري:
فتلك لا تشبه أخرى صلقما * صهصلق الصوت دروجا كرزما ويروى: بالكسر أيضا، وبالوجهين في كتاب ابن القطاع.
وكرزم: اسم (4) رجل.
والكرزم، بالضم (5): الكثير الأكل، عن ابن الأعرابي.
والكرزيم، بالكسر: البلية الشديدة ج: كرازيم، وبه فسر قول الشاعر:
* إن الدهور علينا ذات كرزيم * أراد بها الشدة، فكرازيم إذا جمع على غير قياس.
والكرزمة: أكل نصف النهار لم يسمع لغير الليث.
وكرزمة: اسم (6) رجل.
* ومما يستدرك عليه:
رجل مكرزم: قصير مجتمع.
والكرزم، بالكسر: الشدة من شدائد الدهر، وهي: الكرازم على القياس.
وكريزم، مصغرا،: الرجل القصير، عن الأزهري.
[كرسم]: كرسم الرجل كرسمة، والسين مهملة.
وقد أهملها الجوهري وصاحب اللسان.
ومعناه أزم (7)، أي سكت، وأطرق.
وأبو كرسوم: كناية عن كبير ذي صولة، نقله شيخنا، وكأنه لإطراقه وهيبته.
[كرشم]: الكرشمة، والشين معجمة.
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: الوجه، ومنه قولهم: قبح الله كرشمته.