[قمم]: القمة، بالكسر: أعلى الرأس، وأعلى كل شيء كما في الصحاح، زاد غيره: وسطه.
وقال الأصمعي: القمة: قمة الرأس، وهو أعلاه، يقال: صار القمر على قمة الرأس إذا صار على حيال وسط الرأس، وأنشد:
* على قمة الرأس ابن ماء محلق (1) * والقمة: جماعة الناس، كالقمامة، بالضم كما في الصحاح.
والقمة: الشحم، وأيضا: السمن.
وأيضا: البدن. يقال: ألقى عليه قمته أي بدنه كما في الصحاح.
وأيضا: القامة (2)، عن اللحياني.
وهو شخص الإنسان ما دام قائما، وقيل: ما دام راكبا.
وهو حسن القمة والقامة والقومية، بمعنى كما في الصحاح.
ويقال: إنه لحسن القمة على الرحل.
والقمة، بالضم: ما يأخذه الأسد بفيه.
وقم البيت يقمه قما كنسه حجازية، ومنه حديث عمر: " قموا فناءكم ".
وقال الليث: القم: ما يقم من قمامات القماش ويكنس.
والقمامة، بالضم: الكناسة ج: قمام.
وقال اللحياني: قمامة البيت: ما كسح منه فألقي بعضه على بعض.
وقمامة: نصرانية بنت ديرا بالقدس، فسمي باسمها، والصحيح أنه سمي باسم ما يلقى من قماش البيت، وذلك أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله تعالى لما فتح بيت المقدس ورأى المسجد الأقصى مهجورا فأمر بكنسه وتنظيفه، وإخراج قمامته، وطرحها في هذا الدير فسمي به لذلك.
وهذه النصرانية اسمها هيلانة، وهي أم قسطنطين الملك، وهي قد بنت عدة ديور في أيام ملك ولدها، منها بالرها وغيرها، فتأمل ذلك.
وقد رأيت هذا الدير الذي ببيت المقدس، وقد يعظمه النصارى على اختلاف مللهم كثيرا ما عدا طائفة الإفرنج.
ووقاص بن قمامة: شاعر، بل صحابي، له ذكر في حديث لعمرو بن حزم، وكذلك أخوه عبد الله بن قمامة، وهما من بني سليم، وله وفادة مع أخيه وقاص المذكور فتأمل.
وأبو قمامة: جبلة بن محمد: محدث.
والمقمة، بكسر ففتح: المكنسة، جمعها: المقام.
والمقمة من ذات الظلف: شفتاها.
قال الأصمعي: يقال: مقمة ومرمة لفم الشاة. قال: ومن العرب من يفتح، قال: وهي من الكلب: الزلقوم، ومن السباع: الخطم.
وفي الصحاح: المقمة: مقمة الثور، وكل ذات ظلف، يعني شفتيه وفتحها لغة.
وقال غيره: المقمة: مرمة الشاة تلف بها ما أصابت على وجه الأرض وتأكله.
وقال ابن الأعرابي: للغنم مقام، واحدها: مقمة. وللخيل الجحافل، وهي الشفة للإنسان.
وفي المحكم: المقمة والمقمة: الشفة، وقيل: هي من ذوات الظلف خاصة سميت بذلك لأنها تقتم به ما تأكله، أي تطلبه.
وقمت الشاة تقم قما، إذا ارتمت من الأرض وأكلت كاقتمت.