* أمسى للمزلج ذا طعم (1) * أي: ذا منزلة من القلب.
وفي حديث بدر: " ما قتلنا أحدا به طعم، ما قتلنا إلا عجائز صلعا "، أي من لا اعتداد به ولا معرفة له ولا قدر، ويجوز فيه الفتح والضم.
والطعم، بالضم: الحب الذي يلقى للطائر.
وأما سيبويه فسوى بين الاسم والمصدر فقال: طعم طعما، وأصاب طعمة، كلاهما بالضم.
والطعم أيضا: الذي يلقى للسمك ليصاد.
والطعمة، بالضم: الإتاوة.
والطعمة، بالكسر: وجه المكسب، لغة في الفتح. وبالكسر خاصة: حالة الأكل، ومنه حديث عمر (2) بن أبي سلمة: " فما زالت تلك طعمتي بعد " أي حالتي في الأكل.
وقال أبوا عبيد: فلان حسن الطعمة والشربة، بالكسر.
واستطعمه: سأله أن يطعمه.
واستطعمه الحديث: سأله أن يحدثه أو يذيقه طعم حديثه.
والطعم: الأكل بالثنايا، يقال: إن فلانا لحسن الطعم، وإنه ليطعم طعما حسنا.
ولبن مطعم، كمفتعل: أخذ طعم السقاء.
ويقال: إنه لمتطاعم الخلق، أي متتابع الخلق.
ومخ طعوم: يوجد طعم السمن فيه.
ومطعم الفرس: مستطعمه.
وأطعمت عينه قذى فطعمته.
واستطعمت الفرس: إذا طلبت جريه، وأنشد أبو عبيدة: (3) تداركه سعي وركض طمرة * سبوح إذا استطعمتها الجري تسبح (4) وقد سموا طعمة، بالتثليث.
وكجهينة: طعيمة بن عدي قتل يوم بدر كافرا، وهو أخو مطعم الذي ذكره المصنف.
وبنو طعيمة: بطين بريف مصر.
ومطعم بن المقدام الشامي، عن مجاهد: ثقة.
ومطعم بن عبيدة البلوي مصري: له صحبة، روى عنه ربيعة بن لقيط.
وهو يحتكر المطاعم (5)، أي البر، كما في الأساس.
وطاعمته: أكلت معه.
وقوم مطاعيم: كثيرو الأكل، أو كثيرو الإطعام.
وأطعمتك هذه الأرض: جعلتها طعمة لك.
وتطاعم المتماثلان (6): فعلا كفعل الحمامتين.
ويقال لبياع الطعام: الطعامي.
[طغم]: الطغام، كسحاب: أوغاد الناس وأرذالهم، وأنشد أبو العباس:
* فما فضل اللبيب على الطغام (7)؟ * الواحد والجمع فيه سواء، كما في الصحاح.
والطغام أيضا: رذال الطير كما في الصحاح، زاد غيره: والسباع.
وكسحابة واحدها للذكر والأنثى، مثل: نعامة ونعام، عن يعقوب، ولا ينطق منه بفعل، ولا يعرف له اشتقاق، كما في الصحاح.
والطغامة: الأحمق، كالدغامة. نقله الأزهري عن العرب، وشاهده قول الشاعر:
وكنت إذا هممت بفعل أمر * يخالفني الطغامة والطغام (8)