بالهنمة، بالليل زوج، وبالنهار، أمه.
والهنم (1)، محركة: التمر كله، أو نوع منه (2)، وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد:
مالك لا تطعمنا من الهنم * وقد أتتك العير في الشهر الأصم؟ (3) والهينوم: كلام لا يفهم لخفائه.
وبنو هنام (4)، كقثاء: قبيلة من الجن، وقد جاء في الشعر الفصيح.
* ومما يستدرك عليه:
هانمه بحديث: ناجاه.
والهينمة: الدعاء إلى الله تعالى، وبه فسر الليث قوله:
* ألا يا قيل ويحك قم فهينم (5) * والهنمة: الدندنة:
وأيضا: الرجل الضعيف.
والهينام، والهينمان: الكلام الخفي.
وقيل: الصوت الخفي.
والمهينم: النمام.
ومن سجعات الأساس: لا تمشي (6) بالريبة مهينما، ولا تنس أن عليك مهيمنا.
والهنيماء، مصغرا، ممدودا: موضع، كذا في كتاب أبي الحسن المهلبي، في الزيادات المقصورة والممدودة.
قال ياقوت: والمعروف: الهييماء بيائين.
* ومما يستدرك عليه:
[هندم]: الهندام، بالكسر: الحسن القد، معرب، نقله الأزهري.
وقد أورده المصنف تبعا للجوهري في: " ه د م "، وهذا محل ذكره، فإنه فارسي، وأصله: أندام، فالنون من أصل الكلمة، فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
[هنكم]: هنكام، بالفتح: جزيرة في بحر فارس، قرب كيش، عن ياقوت.
[هوم]: الهوم: بطنان الأرض في بعض اللغات، وبه فسر الحديث: " اجتنبوا هوم الأرض، فإنها مأوى الهوام ".
قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية، والمشهور: هزم الأرض بالزاي.
وقال الخطابي: لست أدري ما هوم الأرض.
والتهويم، والتهوم: هز الرأس، من النعاس، نقله الجوهري، وأنشد للفرزدق يصف صائدا:
عاري الأشاجع مشفوه أخو قنص * ما تطعم العين نوما غير تهويم (7) وقال أبو عبيد: إذا كان النوم قليلا فهو التهويم.
وفي حديث رقيقة: " بينما أنا نائمة أو مهومة "، التهويم: أول النوم، وهو دون النوم الشديد.
والهوام، كشداد: الأسد.
والهام: ة باليمن بها معدن العقيق.
واللهامة، بهاء: كورة واسعة بتيه مصر فيها جبل ألاق، قال:
* مارسن رمل الهامة الدهاسا * والهومة: الفلاة.