وذو عيسم بن أعرب (1)، كحيدر: قيل من أقيال حمير. وبنو عسامة بالضم: قبيلة من العرب.
وعاسم: ع، أو نقا (*) بعالج، أورده الجوهري في " ع ش م ".
وقال نصر: هو رمل لبني سعد:
وعسامة، كثمامة: اسم.
* ومما يستدرك عليه:
الاعتسام: الاكتساب.
والعسمي: الكسوب على عياله.
وأعسم غيره: أعطاه.
وقال شمر في قول الراجز:
* بئر عضوض ليس فيها معسم * أي ليس فيها مطمع.
وقال ابن بري في قول ساعدة الهذلي:
* أم في الخلود ولا بالله من عسم * أي: من مطمع، ويروى بالشين المعجمة.
وقيل: العسم المصدر، والعسم: الاسم، وقول الشاعر:
كلنا عليها بالقفيز الأعظم * تسعين كرا كله لم يعسم (2) أي: لم يطفف ولم ينقص.
قال: المفضل: ويقال للإبل والغنم والناس إذا جهدوا: عسمتهم شدة الزمان، قال: والعسم: الانتقاص.
وحمار أعسم: دقيق القوائم.
ويقال: ما عسمت هذا الثوب، أي لم أجهده، ولم أنهكه.
واعتسمته: إذا أعطيته ما يطمع منك، نقله الجوهري.
وأبو عسيم، كأمير: مولى النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: أبو عسيب بالموحدة.
[عسجم]: العسجمة:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو الخفة والسرعة، وتقدم مقلوبه بهذا المعنى.
* ومما يستدرك عليه:
[عسطم]: عسطم الشيء: خلطه، كما في اللسان.
[عشم]: العشم والعشمة، محركتين: الطمع، قال ساعدة الهذلي:
أم هل ترى أصلات العيش ونافعة * أم في الخلود ولا بالله من عشم؟ (3) والسين المهملة لغة فيه، كما تقدم.
وعشم، كفرح، عشما محركة وعشوما بالضم، وتعشم: يبس من الهزال.
والعشمة، محركة: الرجل اليابس هزالا.
وزعم يعقوب أن ميمها بدل من باء عشبة.
والعشمة: الشيخ الفاني الهم، للذكر والأنثى، يقال: شيخ عشمة.
وفي حديث المغيرة: " أن امرأة شكت إليه بعلها فقالت: فرق بيني وبينه فوالله ما هو إلا عشمة من العشم ".
وفي حديث عمر أنه وقفت عليه امرأة عشمة بأهدام لها، أي قحلة يابسة.
أو العشمة: هو المتقارب الخطو المنحني الظهر كالعشبة.
والعشمة: الخبزة اليابسة، ويوصف به فيقال: خبز عيشم كحيدر، وعشم محركة، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، أي يابس خنز أو فاسد متكرج.
وقيل: العيشم: الخبز الفاسد، اسم لا صفة.