واللخام، كسحاب: العظام، هكذا في النسخ، وفيه غلظ في الضبط، وفي التفسير، والصواب: اللخام، بالكسر: اللطام كما هو نص المحكم:
يقال: لاخمه لخاما، ولامخه: لاطمه.
ولخم الرجل، ككرم، ومنع الأخيرة على أن الخاء من حروف الحلق: كثر لحم وجهه وغلط، وهو فعل ممات.
* ومما يستدرك عليه:
لخمه لخما: أشغله بما يثقل عليه.
والملاخم: الأثقال.
واللخمة، كهمزة: كل ما يتطير منه، ويروى: بالجيم أيضا، وقد تقدم.
والملاخمة: الملاطمة.
وبيت لخم: لغة في الحاء المهملة، نقله أبو سعد عن بعض مشايخ بغداد، وهي قرية ببيت المقدس.
والتخم: اشتغل بأمر ثقيل.
[لخجم]: اللخجم، كجعفر، بالجيم:
أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: هو البعير الواسع الجوف.
وفي المحكم: المجفر الجنبين.
واللخجم: الطريق الواضح.
* قلت: الصواب فيه بالحاء المهملة، كما ضبطه ابن سيده، وقد ذكر (1).
وأيضا: الباردة الفرج، وهو أيضا بالحاء المهملة، على التشبيه بالطريق الواسع، أو بالخاء على التشبيه بالبعير الواسع الجوف، فتأمل.
[لدم]: اللدم: اللطم.
وأيضا: الضرب مطلقا كما في الروض، أو بكلتا اليدين أو بشيء ثقيل يسمع وقعه.
وفي الصحاح: قال الأصمعي: اللدم: صوت الحجر يقع بالأرض وليس بالصوت الشديد.
وفي الحديث: والله لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد، ثم يسمى الضرب لدما.
يقال: لدمت ألدم لدما، قال ابن مقبل:
وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الغلام وراء الغيب بالحجر (3) وفي حديث الزبير: " فلدمت صدري "، يعني: أمه، أي ضربت ودفعت.
وفي المحكم: لدمت المرأة صدرها ضربته.
ولدمت خبز الملة: ضربته.
واللدم: رقع الثوب، كالتلديم.
وثوب لديم، وملدم، أي مرقع مصلح.
وقد لدم يلدم فهو لادم ج لدم، كخادم، وخدم في الكل أي في اللطم والضرب والرقع.
والتدم: اضطرب.
والتدمت المرأة: ضربت صدرها ووجهها في النياحة، ولطمت.
وتلدم الثوب: أخلق واسترقع.
وتلدم الرجل ثوبه أي رقعه لازم متعد كتردم، نقله الجوهري.
واللديم، كأمير: الثوب الخلق.
واللدام، ككتاب مثل الرقاع يلدم بها الخف ونحوه، وفي الصحاح: وغيره.