أي: ينفضن ما عليها من الغبار، فاستعار له اللطم. ويروى: يطلمهن وهو الضرب بالكف. وقد تقدم.
وملطم البحر: الموضع الذي تنكسر عنده الأمواج.
وهو ملطوم عن شق الغبار: مردود عن السبق.
وفي المثل: من السباب يهيج اللطام.
ولاطم البطان الحقب: اضطرب حتى تلاقيا من هزال البعير.
وملطمة، بالكسر: ماء لبني عبس، نقله ياقوت.
ولطمين: كورة بحمص، وحصن بها، عنه أيضا.
[لعثم]: لعثم فيه لعثمة: توقف، ومنه حديث لقمان بن عاد، قال في أحد إخوته: " فليست فيه لعثمة إلا أنه ابن أمة " أي توقف.
وتلعثم الرجل في الأمر إذا تمكث فيه وتوقف وتأنى، نقله الجوهري، عن أبي زيد، وليس فيه توقف.
ويقال: قرأ فما تلعثم أي: ما توقف ولا تمكث ولا تردد.
وما تلعثم عن شيء أي ما تأخر ولا كذب، وسألته عن شيء فلم يتلعثم أي لم يتوقف حتى أجابني.
أو تلعثم: نكص عنه وتبصره، نقله الجوهري عن الخليل ونصه: نكل بدل نكص.
[لعم]: اللعم، محركة.
أهمله الجوهري.
وانفرد الأزهري بإيراده، وقال: لم أسمع فيه شيئا غير حرف واحد وجدته لابن الأعرابي، قال: اللعم: اللعاب بالعين.
* ومما يستدرك عليه:
قال: ويقال لم يتلعثم في كذا ولم يتلعلم أي لم يتمكث ولم ينتظر.
[لعذم]: اللعذمة والذال معجمة:
أهمله الجوهري.
وهو اللعثمة.
واللعذمي: الحريص، وخصه بعض في الأكل.
وما تلعذمنا شيئا: ما أكلناه.
* ومما يستدرك عليه:
التلعذم: التردد والتوقف، كالتلعثم.
قال يعقوب: الذال بدل عن الثاء.
يقال: تلعذم عن الكلام، إذا تردد حيرة.
[لعسم]: تلعسم في أمره بالسين المهملة.
أهمله الجوهري والجماعة.
وهو مثل تلعثم أي توقف وتردد.
وقيل: هو لثغة.
* ومما يستدرك عليه:
[لعظم]: لعظمت اللحم: انتهسته عن العظم، كلعمظته (1)، وهو على القلب.
أورده الجوهري في لعمظ. كذا في اللسان.
[لغم]: لغم الجمل، كمنع يلغم لغامة ولغما: رمى بلغامه، بالضم اسم لزبده، أو الذي يخرج من فيه مع اللعاب، وهو بمنزلة البزاق للإنسان، والروال للفرس.
ولغم فلان لغما: أخبر صاحبه بشيء لا عن يقين، وفي الصحاح: لا يستيقنه، نقله عن الكسائي.
والملاغم: ما حول الفم الذي يبلغه اللسان، ويشبه أن يكون واحده مفعلا، من لغام البعير، كما في الصحاح، اي: سمي بذلك؛ لأنه موضع اللغام.
وقال الأصمعي: ملاغم المرأة: ما حول فمها.
وتلغم بالطيب: جعله فيها أي في الملاغم، نقله الجوهري، وأنشد ابن بري لرؤبة: