والنحام، كغراب: طائر أحمر كالإوز أي: على خلقته.
قال الجوهري: يقال له بالفارسية: سرخ آوى.
وهكذا ضبطه الأزهري وابن خالويه.
وغلط الجوهري في فتحه وشده.
وضبطه السهيلي كضبط الجوهري.
والنحم، كخدب: الشديد النحيم، ومنه قول رؤبة:
* من نحمان الحسد النحم * وقد ذكر ما فيه.
والانتحام: الاعتزام، وقد انتحم (1) على كذا وكذا أي: اعتزم عليه.
* ومما يستدرك عليه:
المنتحم: من له زفير وزحير في صدره، ومنه قول ساعدة الهذلي:
وشرجب نحره دام وصفحته * يصيح مثل صياح النسر منتحم (2) ورجل نحم، ككتف.
ونحم السواق والعامل ينحم وينحم نحيما: إذا استراح إلى شبه أنين يخرجه من صدره.
والنحيم: صوت من صدر الفرس.
والحمال، ينحم ويستعين بنحيمه على حمله، وكذا نازع الدلو.
والنحام الكندي: من بني مالك بن كنانة: تابعي ثقة، روى عنه الزهري.
[نخم]: النخمة، بالفتح والنخامة، بالضم، وعليه اقتصر الجوهري: النخاعة. فهما عنده سواء.
وقال الليث: النخاعة: ما يخرج من الصدر والحلق، أو من الصدر فقط، والنخامة: ما يخرج من الرأس.
ونخم الرجل، كفرح نخما، بالفتح، ويحرك، وتنخم: دفع بشيء وألقاه من خراشي صدره فقط، أو منه ومن أنفه، واسم ذلك الشيء النخامة.
ونخم، كنصر ينخم نخما: لعب وغنى، عن الليث.
قال الأزهري: هذا صحيح.
وقال ابن الأعرابي: والنخم: أجود الغناء، ومنه حديث الشعبي: " أنه اجتمع شرب من أهل الأنبار وبين أيديهم ناجود فغنى ناخمهم "، أي مغنيهم.
* ألا فاسقياني قبل جيش أبي بكر (3) * والنخمة: الحسن.
والنخوم، كصبور: كورة بمصر.
وقال ياقوت: هي كلمة قبطية اسم لمدينة بمصر.
والنخم، محركة: الإعياء.
* ومما يستدرك عليه:
نخمة الرجل: حسه، والحاء المهملة لغة فيه.
والنخمة: ضرب من خشام الأنف، وهو ضيق في نفسه.
وقال ابن الأعرابي: النخمة: الشجاعة (4)، والنخمة: اللطمة.
ووقع في كتاب الأفعال لابن القطاع: ونخم نخما: لغب وأعيا، وإخاله تصحيفا من لعب وغنى.
[ندم]: ندم عليه، كفرح ندما، محركة على القياس وندامة على القياس أيضا، وتندم أي: أسف.
وفي الحديث: " الندم توبة ".