الشمال مغربا قليلا، ويتصل بغربي اليمن، ويمر ببلاد تهامة والحجاز إلى مدين والأيلة وفاران حتى ينتهي إلى مدينة القلزم، وإليها ينسب.
والقلزم، كزبرج: اللئيم.
وتقلزم الرجل: مات بخلا ولؤما.
* ومما يستدرك عليه:
الزلقمة والقلزمة: الاتساع، ومنه سمي البحر زلقما وقلزما، نقله ابن بري، عن ابن خالويه.
وقليزم: مصغرا البئر الغزيرة، لغة في القليذم بالذال، اشتقت من بحر القلزم في كثرة مائها.
[قلعم]: القلعم، كإردب:
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: الشيخ المسن الكبير الهرم، والحاء لغة فيه.
والقلعم، كجعفر: العجوز المسنة مثل القلحم.
وقلعم، كدرهم: علم مثل به سيبويه، وفسره السيرافي والجرمي.
* ومما يستدرك عليه:
القلعمة: المسنة من الإبل، عن الأزهري.
قال: والحاء أصوب اللغتين.
واقلعم الرجل: أسن وكذلك البعير.
والقلعم: القدح الضخم، كالقمعل.
وقال ابن بري: القلعم: اسم جبل بعينه.
والقلعم: الطويل، عن أبي حيان.
* ومما يستدرك عليه:
[قلقم]: القلقم: الواسع من الفروج، هكذا هو في المحكم.
ومر عن الجوهري: الفلقم بالفاء: الواسع.
[قلهم]: القلهمة:
أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده: هو السرعة (1).
وقلهم، كجعفر: اسم.
* ومما يستدرك عليه:
القلهم: الفرج الواسع، وبه روي الحديث: " ففتشت قلهمها "، كذا أورده الهروي في الغريبين. وقال ابن الأثير: الصحيح أنه بالفاء، وقد تقدم.
[قلهذم]: القلهذم: الخفيف كما في الصحاح.
وأيضا البحر العظيم.
وفي الصحاح: الكثير الماء.
* ومما يستدرك عليه:
القلهذم: القصير.
[قلهزم]: القلهزم، كسفرجل بالزاي أهمله الجوهري.
وفي التهذيب: هو الرجل المربوع الجسم، أو هو الضخم الرأس واللهزمتين.
ويقال: هو القصير الغليظ.
وامرأة قلهزمة قصيرة جدا، قال عياض ابن درة:
وما يجعل الساطي السبوح عنانه * إلى المجنح الجاذي الأنوح القلهزم (2) والقلهزم من الخيل: الفرس الجيد الخلق كذا في النسخ، والصواب: الجعد الخلق.
قال الأصمعي: إذا صغر خلقه وجعد قيل له: قلهزم، ونحو ذلك قاله الليث.
* ومما يستدرك عليه:
القلهزم: الضيق الخلق والملحاح، عن ابن سيده.
وذكره ابن بري أيضا نقلا عن مختصر العين.