والقشم: الشحم واللحم يقال: أرى صبيكم مختلا قد ذهب قشمه، أي شحمه ولحمه. وبه فسر الجوهري وبها نحاز أي سعال أو جدري، فجاءت به ضاويا.
والقشم: الأصل، وبه فسر قولهم: الكرم من قشمه.
والقشم، بالتحريك، ويسكن: البسر الأبيض الذي يؤكل قبل إدراكه وهو حلو، كذا في المحكم.
واقتصر الجوهري على التحريك.
والقشام، كسحاب: القرد من الصوف.
والقشام، كغراب: أن ينتفض النخل قبل استواء بسره (1).
قال الأزهري: أصابه قشام إذا انتفض قبل أن يبسر.
وفي الصحاح: قبل أن يصير ما عليه بسرا.
والقشام: ما بقي على المائدة ونحوها مما لا خير فيه، كالقشامة كما في الصحاح والتهذيب.
وفي المحكم: ما وقع على المائدة مما لا خير فيه، أو بقي فيها من ذلك.
وقشام: اسم (2) راع في قول أبي محمد الفقعسي:
* يا ليت أني وقشاما نلتقي (3) * كما في الصحاح.
والقشيم، كأمير: يبيس البقل ج: قشم، بالضم.
ويقال: ما أصابت الإبل منه مقشما، كمقعد، أي لم تصب منه مرعى كما في الصحاح.
والمقشم الموت. يقال: قشم يقشم قشما إذا مات، عن كراع في المجرد.
* ومما يستدرك عليه:
القشام، كغراب: اسم لما يؤكل، مشتق من القشم كما في التهذيب.
واقتشمه: أكله من هنا ومن هنا، كاقتمشه.
وقشم الرجل في بيته: دخل، عن كراع.
وقشام: موضع.
وعمر بن علي بن محمد الحلبي المعروف بابن قشام: محدث له تأليفات جيدة، روى عن أبي بكر بن ياسر الجياني، وقد ذكره المصنف في " دور " وأغفله هنا.
وأبو القاسم عبد الله بن الحسن بن أحمد بن قشامي، بالفتح، عن أبي نصر الزبيبي (4)، كان ثقة، مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وآخرون.
[قشعم]: القشعم، كجعفر: المسن من الرجال والنسور كما في الصحاح.
زاد غيره: والرخم لطول عمره، وهو صفة.
وقيل: هو الضخم المسن من كل شيء.
وأيضا الأسد لضخامته.
وأيضا لقب ربيعة بن نزار أبي قبيلة، ثم أوقعوه على القبيلة وهم القشاعمة.
أو هو قشعم، كإردب لقب به لضخامته.
وأم قشعم: الحرب.
وقيل: المنية والداهية كما في الصحاح، وبه فسر قول زهير: