أهمله الجوهري وأورده في ك س ع، فقال: هو الحمار، بالحميرية جمعه: كساعيم، والأصل فيه الكسعة، والميم زائدة سمي لأنه يكسع من خلفه.
ويقال هل هو مقلوب الكعسوم، والأصل فيه الكعس، وهو قول الليث، وسيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
الكسعم، بالفتح: لغة في الكسعوم.
وكسعم الرجل: أدبر هاربا، عن ابن القطاع.
[كسم]: الكسم: الكد على العيال من حرام أو حلال، كالكسب، عن ابن الأعرابي.
وأيضا إيقاد الحرب.
وأيضا تفتيت الشيء بيدك، ولا يكون إلا في شيء يابس كسمه يكسمه كسما.
وفي بعض نسخ الصحاح: تنقيتك الشيء بيدك (1)، وفي أخرى: فتك الشيء.
والكسم: الحشيش الكثير.
وأيضا ع كذا في النسخ، والصواب في العبارة: والكيسوم: الحشيش الكثير، كما هو نص الجوهري.
وكيسوم: موضع كما في المحكم، فتأمل.
وروضة كيسوم، ويكسوم، وأكسوم، بالضم، أي ندية كثيرة النبت، أو متراكمة النبت ج: أكاسيم.
وقال الأصمعي: الأكاسم: اللمع من النبت المتراكبة، يقال: لمعة (2) أكسوم، أي: متراكمة، وأنشد:
أكاسما للطرف فيها متسع * وللأيول الآيل الطب فنع (3) وأبو يكسوم الحبشي: صاحب الفيل المذكور في التنزيل العزيز، وأنشد الجوهري للبيد:
لو كان حي في الحياة مخلدا * في الدهر ألفاه أبو يكسوم (4) وكيسم، كحيدر أبو بطن من العرب انقرضوا، وهم الكياسم.
والكسوم: الماضي في الأمور.
* ومما يستدرك عليه:
الكسم: البقية تبقى في يدك من الشيء اليابس.
ولمعة أكسوم، ويكسوم، وكيسوم. وأنشد أبو حنيفة:
باتت تعشى الحمض بالقصيم * ومن حلي وسطه كيسوم وخيل أكاسم، أي: كثيرة يكاد يركب بعضها بعضا، نقله الجوهري.
وقال المبرد في كتاب الاشتقاق: أنشدنا التوزي:
أبا مالك لد الحصير وراءنا * رجالا عدانات وخيلا أكاسما والحصير: الصف من الناس وغيرهم.
وكيسوم: قرية مستطيلة من أعمال سميساط، عن ياقوت.
[كشجم]: كشاجم، كعلابط.
أهمله الجماعة.
وهو اسم (5) رجل.
قال شيخنا: هكذا ضبطه الأكثر.
ووقع في توضيح ابن هشام أثناء ما لا ينصرف أنه بالفتح. يقال: إنه أقام بمصر مدة ثم فارقها، ثم عاد إليها، فقال:
قد كان شوقي إلى مصر يؤرقني * فالآن عدت وعادت مصر لي دارا