* ومما يستدرك عليه:
وعم بالخبر وعما: أخبر به ولم يحقه، والغين المعجمة أعلى، كذا في المحكم.
[وغم]: الوغم، بالفتح: النفس، نقله ابن نجدة عن أبي زيد.
وأيضا: الثقيل الأحمق.
وأيضا: الحرب والقتال.
وأيضا: الترة والذحل، والجمع: الأوغام، نقله الجوهري.
وأيضا: الحقد الثابت في الصدر، والجمع: الأوغام، ومنه قوله:
* لا تك نواما على الأوغام * والوغم: القهر.
ووغم بالخبر يغم وغما: إذا أخبره بخبر، لم يحققه، أو من غير أن يستيقنه، عن الكسائي، مثل لغم.
وفي التهذيب، عن أبي زيد: الوغم: أن تخبر الإنسان بالخبر من وراء وراء لا تحقه.
ووغم عليه، كوجل: حقد، نقله الجوهري.
وتوغم عليه: اغتاظ.
* ومما يستدرك عليه:
الوغم: الشحناء، والسخيمة، وقد وغم صدره وغما، ووغما، ووغم، كوجل، ومنع، وأوغمه هو.
ورجل وغم: حقود.
وتوغم القوم، وتواغموا: تقاتلوا.
وقيل: تناظروا شزرا في القتال.
ووغم إلى الشيء كوهم، زنة ومعنى.
وذهب إليه وغمي، أي: وهمي، عن ابن الأعرابي.
قال أبو تراب: سمعت أبا الجهم الجعفري يقول: سمعت منه نغمة ووغمة عرفتها.
والوغم: النغمة، وأنشد:
سمعت وغما منك يا با الهيثم * فقلت لبيه، ولم أهتم (1) وفي الحديث: " كلوا الوغم، واطرحوا الفغم ".
قال ابن الأثير: الوغم: ما تساقط من الطعام، وقيل: ما أخرجه الخلال، والفغم ذكر في موضعه. والوغوم، في قول رؤبة:
* يمطو بنا من يطلب الوغوما * الترات.
[وقم]: وقمه، كوعده: قهره، عن أبي عبيد، وأنشد:
به أقم الشجاع له حصاص * من القطمين إذ فر الليوث (2) كما في الصحاح.
والوقم: كسر الرجل، وتذليله، يقال: وقم الله العدو: إذا أذله.
أو وقمه: رده، عن الأصمعي، كما في الصحاح.
وقيل: وقم الرجل عن حاجته: رده أقبح الرد.
وقال الأصمعي: الموقوم: إذا رددته عن حاجته أشد الرد، وأنشد:
* أجاز منا جائز لم يوقم (3) * ويقال: قمه عن هواه، أي رده.
وقيل: وقمه الأمر وقما: إذا حزنه أشد الحزن، وكذلك وكمه.
وفي الصحاح: الموقوم: الشديد الحزن، عن الكسائي.
ووقم الدابة وقما: جذب عنانها، كما في الصحاح، زاد غيره: ليكف عنها.