فضمرز. أو هي المسنة منها وفيها بقية شباب، نقله الجوهري، وأنشد للمزرد أخي الشماخ:
قذيفة شيطان رجيم رمى بها * فصارت ضواة لهازم ضرزم (1) وكان قد هجا كعب بن زهير، فزجره قومه، فقال: كيف أرد الهجاء وقد صارت القصيدة ضواة في لهازم ناب؛ لأنها كبيرة السن لا يرجى برؤها كما يرجى برء الصغير.
أو هي الكبيرة القليلة اللبن مثل ضمرز، نقله الجوهري، عن ابن السكيت. قال: ونرى أنه من قولهم: رجل ضرز إذا كان بخيلا والميم زائدة.
وأفعى ضرزم كزبرج: شديدة العض (2)، نقله الجوهري، وأنشد للراجز الدبيري، ويقال: لعبيد بن علس يصف رجلا بخشونة قدميه وصلابتها، وأن الحيات لا يعملن فيهما شيئا، فقد سالمهما الحيات لعدم تأثيرها فيهما:
قد سالم الحيات منه القدما * الأفعوان والشجاع الشجعما (3) قال الفراء: الحيات منصوب على أنه مفعول به، والفاعل القدمان مثنى حذفت نونه للضرورة.
وقال سيبويه: الحيات مرفوع بالفعل، والقدم منصوب على المفعولية. وكان حق الأفعوان أن يكون مرفوعا على البدل من الحيات ولكنه نصبه حملا على المعنى، كأنه قال: وسالمت القدم الأفعوان.
* ومما يستدرك عليه:
الضرزمة: شدة العض والتصميم عليه، نقله الجوهري.
[ضرسم]: ضرسام بالكسر.
أهمله الجوهري.
وهو ماء م معروف.
والضرسامة بالكسر: الرخو اللئيم الفسل السيئ الخلق، والميم زائدة.
[ضرضم]: الضرضم كجعفر.
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو من غريب أسماء الأسد.
وقال في موضع آخر: الضرضم: ذكر السباع.
* ومما يستدرك عليه:
الضرضم كزبرج، والضراضم كعلابط: الأسد، نقله شيخنا عن بعضهم.
[ضرطم]: الضرطم كزبرج:
أهمله الجوهري.
وهو الضخم البطن الجسيم.
والضراطمي بالضم من الأركاب أي الفروج: الضخم الجافي المكتنز المرتفع، قال جرير:
تواجه بعلها بضراطمي * كأن على مشافره صبابا (5) قال الليث: ورواه ابن شميل:
* تنازع زوجها بعمارطي * قال: عمارطيها: فرجها.
[ضرغم]: الضرغم كجعفر وجريال وجريالة، واقتصر الجوهري على الأخير: هو الأسد الضاري الشديد المقدام.
وضرغمت الأبطال، وتضرغمت: فعلت فعله وتشبهت به.
وقيل: الضرغمة والتضرغم: انتخاب الأبطال في الحرب. وضرغم الأبطال بعضها بعضا في الحرب.
وقال الليث: تضرغمت الأبطال في ضرغمتها بحيث تأخذ في المعركة، وأنشد: