ووهم شيخنا فقال: عثم بن ربيعة.
وفي تميم: عثم بن المنتجع بن عمرو ابن عبيد بن صخر بن هند بن رياح بن عوف بن حرام بن جشم بن سعد بن زيد مناة، منهم: أبو الحسن الفضل بن عمير ابن عثم العثمي المروزي، عن علي بن حجر وغيره، مات بالشاش سنة خمس وسبعين ومائتين. وقريبه محمد بن عبد الله ابن عمير (1) بن عثم روى عن الفريابي.
وعبد الله بن طارق الضبي العثمي وكان مع القعقاع بن عمر ويوم القادسية.
وكزبير: أبو عثمان سعد بن حدير الحضرمي، محدث، ويقال: هو بالغين والنون.
وكجهينة: نسوة محدثات.
[عثلم]: عثلمة:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: ع.
[عجم]: العجم، بالضم، والتحريك (*) خلاف العرب: والعرب يعتقب هذان المثالان كثيرا، يقال: رجل أعجم، وقوم أعجم قال:
* سلوم لو أصبحت وسط الأعجم * * في الروم أو فارس أو في الديلم * * إذا لزرناك ولو بسلم (2) * وقول أبي النجم:
وطالما وطالما وطالما * غلبت عادا وغلبت الأعجما (3) إنما أراد العجم، فأفرده لمقابلته إياه بعاد، وعاد لفظ مفرد وإن كان معناه الجمع، وقد يريد الأعجمين، وإنما أراد أبو النجم بهذا الجمع، أي غلبت الناس كلهم، وإن كان الأعجم ليسوا ممن عارض أبو النجم؛ لأن أبا النجم عربي والعجم غير عرب، وقد يكون العجم، بالضم جمع: العجم، تقول: هؤلاء العجم والعرب، قال ذو الرمة:
* ولا يرى مثلها عجم ولا عرب (4) * وذكر ابن جني في مقدمة كتاب سر الصناعة أن مادة " ع ج م " وقعت في لغة العرب للإبهام والإخفاء، وضد البيان.
والأعجم: من لا يفصح ولا يبين كلامه وإن كان من العرب. وامرأة عجماء. ومنه: زياد الأعجم.
والأعجم أيضا: من في لسانه عجمة وإن أفصح بالعربية (5).
ورجلان أعجمان، وقوم أعجمون وأعاجم. وفي التنزيل: (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) (6) كما في الصحاح، قال الشاعر:
منهل للعباد لا بد منه * منتهى كل أعجم وفصيح (7) كالأعجمي.
قال ثعلب: أفصح الأعجمي.
قال أبو سهل: أي تكلم بالعربية بعد أن كان أعجميا.
وأما قول الجوهري: ولا تقل رجل أعجمي، فتنسبه إلى نفسه، إلا أن يكون أعجم وأعجمي بمعنى، مثل دوار ودواري، وجمل قعسر وقعسري، هذا إذا ورد ورودا لا يمكن رده. فإنما أراد به الأعجم: الذي في لسانه حبسة وإن كان عربيا.
والأعجم: الأخرس وهي عجماء.
والأعجم: لقب زياد بن سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن سلمى، العبدي اليماني، أبو أمامة الشاعر المجيد، لقب به لعجمة كانت في لسانه، ذكره محمد بن