ووقم القدر وقما: أدامها، كما في الأساس، أي سكن غليانها.
والوقام، ككتاب: السيف.
وقيل: السوط.
وقيل: العصا.
وقيل: الحبل، نقله ابن دريد.
وواقم: أطم بالمدينة.
قال ياقوت: كأنه سمي بذلك لحصانته، ومعناه: أنه يرد عن أهله، ومنه: حرة واقم، وأنشد الجوهري:
لو أن الردى يزور عن ذي مهابة * لهاب خضيرا يوم أغلق واقما (1) وفي المعجم:
* فلو كان حي ناجيا من حمامه * لكان خضيرا، الخ.
هكذا هو في الصحاح، خضيرا بالخاء المعجمة، وقال فيه: إنه رجل من الخزرج.
وقال الشيخ رضي الدين الشاطبي: حاؤه مهملة بالاتفاق، وهو: أوسي أشهلي، ليس من الخزرج.
والتوقم: التهدد والزجر.
قال ابن السكيت: هكذا سمعته من أعرابي.
وأيضا: التعمد.
وأيضا: الإطناب في الشيء (2).
وأيضا: قتل الصيد نقله الجوهري.
وأيضا: تحفظ الكلام ووعيه، نقله الجوهري.
وأوقمه: قمعه.
ووقمت الأرض، كعني أي أكل نباتها، ووطئت.
قال الجوهري: وربما قالوا: وكمت، بالكاف.
* ومما يستدرك عليه:
التوقيم: الإذلال، والقهر.
وتوقمه بالكلام: ركبه، وتوثب عليه.
وتوقم: تولج في قترته.
والموقوم: المحزون. والمردود عن حاجته.
[وكم]: كوكمت، بالضم، أي: وطئت، وأكلت، ورعيت، فلم يبق فيها ما يحبس الناس، أشار له الجوهري.
ووكمه الأمر، كوعده: حزنه، كوقمه.
ووكم الشيء: قمعه ورده.
ووكم من الشيء، كورث: اغتنم له وجزع.
والوكم: القمع والزجر.
ويقال هم يكمون الكلام، بكسر الكاف من يكمون أي: يقولون: السلام عليكم، بكسر الكاف.
* قلت: وهي لغة أهل الروم الآن.
وقال ابن الأعرابي: الوكمة: الغليظة كذا في النسخ والصواب: الغيظة المشبعة.
والوكمة: الفسحة.
* ومما يستدرك عليه:
وكمه عن حاجته، وكما: رده عنها أشد الرد.
والموكوم: الشديد الحزن.
[ولم]: الولم، ويحرك: جزام السرج، والرحل.
وأيضا: القيد.
وأيضا: حبل يشد من التصدير إلى السناف، لئلا يقلقا (3)، كل ذلك في المحكم.