يجتاب أردية السراب وتارة * قمص الظلام بوهمة شملال (1) ولا وهم لي من كذا، أي: لا بد، نقله ابن القطاع.
[ويم]: الويمة (2).
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هي التهمة.
وقال غيره: هي النميمة. وويمة: د، بطبرستان في وسط الجبال، بين الري وطبرستان، ومقابلها قلعة حصينة، يقال لها: بيروز كوة، عندها عيون جارية، رآه ياقوت، وقد استولى عليه الخراب.
وويمة: كورة بالأندلس من كورجيان، هي اليوم خراب، ينبت بقربها: العاقر قرحا، أو هي: ويمية بتخفيف ياء، ليست للنسبة، وعليه اقتصر ياقوت في المعجم، فما في بعض النسخ من تشديد الياء غلط.
* ومما يستدرك عليه:
ويمة: حصن باليمن مطل على زبيد، نقله ياقوت.
فصل الهاء مع الميم [هبرم]: الهبرمة:
أهمله الجوهري.
وهو: كثرة الأكل.
وفي المحكم: كثرة الكلام، وقد هبرم هبرمة، وتهبرم.
[هتم]: هتم فاه يهتمه هتما: ألقى مقدم أسنانه، كأهتمه: إذا كسر أسنانه، وأقصمه: إذا كسر بعض سنه.
وهتم كفرح: انكسرت ثناياه، من أصولها خاصة، وقيل: من أطرافها فهو أهتم، بين الهتم، ومنه الحديث: أن أبا عبيدة كان أهتم الثنايا.
وتهتم الشيء: تكسر، قال جرير:
إن الأراقم لن ينال قديمها * كلب عوى متهتم الأسنان والهيتم، كحيدر: شجر من الحمض جعد، حكى ذلك أبو حنيفة، وقال: ذكر ذلك عن شبيل بن عزرة، وكان راوية، وأنشد لرجل من بني يربوع:
رعت بقران الحزن روضا مواصلا * عميما من الظلام والهيتم الجعد (4) لغة في المثلثة.
الأولى أن يقول: المثلثة لغة فيه.
والهتيمة، كسفينة: الصغيرة من الحمض، وكأنها سميت، لتكسرها.
وكصاحب وزبير: اسمان.
قال ابن سيده: وأرى هتيما: تصغير ترخيم.
والهتامة، كثمامة: ما تكسر من الشيء، نقله الجوهري.
والأهتم: لقب سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر؛ لأن ثنيته هتمت يوم الكلاب، كما في الصحاح.
وهتمة: ع، بجبل سلمى، أحد جبلي طيء.
ويقال: ما زال يهتمه بالضرب تهتيما، أي يضعفه.
وتهاتما: تهاترا.
* ومما يستدرك عليه:
الهتماء من الكبوش (5): التي انكسرت ثناياها من أصلها، وانقلعت.
والهياتم، كأنه جمع الهيتم: قرية بمصر من أعمال