والعجوم: الناقة القوية على السفر.
ونظرت في الكتاب فعجمت، أي: لم أقف على حروفه.
والمعجم: الذي أكل حتى لم يبق فيه إلا القليل، أنشد ابن الأعرابي لجبيهاء الأسلمي:
فلو أنها طافت بطنب معجم * نفى الرق عنه جذبه فهو كالح (1) قال: والطنب: أصل العرفج إذا انسلخ من ورقه.
وقال أبو عبيدة: فحل أعجم: يهدر في شقشقة لا ثقب لها فهي في شدقه، ولا يخرج الصوت منها.
وهم يستحبون إرسال الأخرس في الشول لأنه لا يكون إلا مئناثا.
والإبل العجم: التي تعجم العضاة والقتاد والشوك فتجزأ بذلك من الحمض.
وبنو عجمان: بطن من العرب.
ويجمع الأعجم على: عجمان، بالضم. والعجمي على: أعجام.
وأبو محمد حبيب بن عيسى العجمي: عابد مجاب الدعوة، أخذ عن الحسن البصري، وعنه داود الطائي وحماد بن سلمة.
وبنو العجمي: فقهاء حلب، وأول من ورد منهم إليها من نيسابور، جدهم عبد الرحمن بن طاهر بن محمد بن الحسين الكرائسي، منهم: أبو المظفر عبد الملك بن عبد الله، من شيوخ الشرف الدمياطي، والشمس محمد بن عمر بن إبراهيم، ممن سمع على التقى السبكي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر بن محمد، ممن اجتمع بالحافظ ابن حجر، والقاضي شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد مسند مصر، وولده أبو العز محمد، سمع منه شيوخنا، والجمال يوسف بن عبد الله ابن عمر بن علي الكوراني نزيل القرافة، عرف بالعجمي، مشهور، وأبو الأسرار حسن بن علي بن يحيى المكي، ممن حدث عنه شيوخنا بالإجازة.
[عجرم]: العجرم، بالكسر: دويبة صلبة كأنها مقطوطة تكون في الشجر وتأكل الحشيش، ومنهم من ضبطه كقنفذ.
والعجرم: القصير الشديد كما في الصحاح.
وقيل: وهو الغليظ السمين، ويفتح.
والعجرم، بالضم: الجمل الشديد وقيل: كل شديد عجرم، وهي بهاء يقال: ناقة عجرمة (2).
وذات (3) العجرم، بالضم: ع.
والعجارم، كعلابط وجعفر وقنفذ: الرجل الشديد، واقتصر الجوهري على الأول.
والعجارم كعلابط: الأير القوي. وفي الصحاح بعد ذكر العجارم: وربما كني عن الذكر بذلك. وأنشد ابن بري لجرير:
تنادي بجنح الليل يا آل دارم * وقد سلخوا جلد استها بالعجارم (4) وقال غيره: ويقال: هو أصل الذكر، ويوصف به.
والعجارم، بالفتح: مجتمع عقد ما بين فخذي الدابة، وأصل ذكرها كالعجاريم:
والمعجرم، بفتح الراء: القضيب الكثير العقد عن أبي حنيفة.
وقال غيره: ذكر معجرم: غليظ الأصل، قال رؤبة:
ينبي بشرخي رحله معجرمه * كأنما يسفيه حاد ينهمه (5) والمعجرم: سنام البعير.
وقال أبو حنيفة: كل معقد معجرم.
والعجرمة، مثلثة: مائة من الإبل، أو مائتان، أو ما بين الخمسين إلى المائة.
والعجرمة، بالضم: شجر من العضاه غليظ عظيم له عقد كعقد الكعاب، تتخذ منه القسي.
وقال أبو حنيفة: العجرمة والنشمة: شيء واحد،