والطامة: الصيحة التي تطم على كل شيء.
والطم والرم: الرطب واليابس.
وقيل: ورق الشجر وما تحات منه.
وقيل: الماء الكثير، وبه فسره الجوهري.
وقال الأصمعي: أي الأمر الكثير.
وقيل: أرادوا الكثرة من كل شيء.
وقال أبو طالب: أي بالكثير والقليل.
وطمة الناس، بالضم: جماعتهم ووسطهم، يقال: لقيته في طمة القوم.
والطمة أيضا: الضلال والحيرة والقذر.
وفرس طموم: سريعة.
وطميم الناس: أخلاطهم وكثرتهم.
وقارح طمم، أي صلب، هكذا جاء في شعر عدي بن زيد مفكوكا، قال:
تعدو على الجهد مفلولا مناسمها * بعد الكلال كعدو القارح الطمم (1) والطمطمة: العجمة.
ورجل طماطم، بالضم: أعجم لا يفصح.
وقال أبو تراب: الطماطم: العجم، وأنشد للأفوه الأودي:
كالأسود الحبشي الحمس يتبعه * سود طماطم في آذانها النطف (2) وقال الفراء: سمعت المفضل يقول: سألت رجلا من أعلم الناس عن قول عنترة:
* حزق يمانية لأعجم طمطم * فقال: الحزق اليمانية: السحائب. والأعجم الطمطم: صوت الرعد.
قلت: ويعني بأعلم الناس إبراهيم بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
والطمطم، بالكسر: ضرب من الضأن لها آذان صغار، وأغباب كأغباب البقر، تكون بناحية اليمن.
والطمطام: النار الكبيرة، أو وسطها، ومنه حديث أبي طالب: ولولاي لكان في الطمطام، استعاره لمعظم النار، من طمطام البحر.
وطمت الفتنة: اشتدت.
وذا أطم من ذاك.
وأمر يطم ولا يتم.
وطم الحصان الفرس، وطم عليها؛ إذا نزا عليها.
وطمطم البحر: إذا امتلأ، ومنه: البحر المطمطم.
* ومما يستدرك عليه:
[طنم]:
الطتمة، محركة: صوت العود المطرب، عن ابن الأعرابي، وقد أهمله الليث والجوهري.
[طوم]: الطومة، بالضم:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: طوم: اسم المنية (3)، قالت الخنساء:
إن كان صخر تولى فالشمات بكم * وكيف يشمت من كانت له طوم (4)؟
وطومة: من أسماء الداهية (5).
وأيضا: أنثى السلاحف.
* ومما يستدرك عليه:
طوم: اسم للقبر، وبه فسر بيت الخنساء أيضا.
[طهم]: المطهم، كمعظم: السمين الفاحش السمن، وبه فسر حديث علي رضي الله عنه، يصفه صلى الله عليه وسلم: " لم