وأمر صريم: معتزم. أنشد ابن الأعرابي:
ما زال في الحولاء شزرا رائغا * عند الصريم كروغة من ثعلب (1) ورجل صارم وصرام وصروم. قال لبيد:
فاقطع لبانة من تعرض وصله * ولخير واصل خلة صرامها (2) وقوله تعالى: (إن كنتم صارمين) (3) أي عازمين على صرم النخل.
ورجل صرامة: مستبد برأيه منقطع عن المشاورة.
وقيل: ماض في أموره، وصف بالمصدر، وهو مجاز.
والصريم: الكدس المصروم من الزرع.
ونخل صريم: مصروم.
والصرمة (4) بالضم: ما صرم من النخل عن اللحياني.
وقد يطلق الصرام على النخل نفسه؛ لأنه يصرم، ومنه الحديث: " لنا من دفئهم وصرامهم " أي: نخلهم.
وفي الصحاح: صريمة من غضى وسلم أي جماعة منه.
وفي المحكم أي قطعة منه. زاد: ونخل كذلك، قال: وكذلك صرمة من سمر وأرطى.
والمصرم: صاحب الصرمة من الإبل. وصريما الليل: أوله وآخره، وهكذا روي بيت بشر:
* مكشف عن صريمته الظلام * والصرمة: قطعة من فضة مسبوكة.
والصريمة كجهينة: قطعة من الإبل.
وتركته بوحش الأصرمين، حكاه اللحياني ولم يفسره.
قال ابن سيده: وعندي أنه يعني الفلاة.
وقال الزمخشري: أي بمفازة ليس فيها إلا الذئب والغراب، وإليه أشار الراجز:
هذا أحق منزل برك * الذئب يعوي والغراب يبكي والصرام (5): من يبيع الصرم، وهو الخف المنعل. وهكذا نسب أبو الحسن محمد بن خلف بن عصام البخاري المحدث.
وتصرمت السنة: انقضت.
وانصرم الشتاء: انقضى.
وهو صريم سحر على هذا الأمر أي متعب حريص عليه، وهو مجاز.
[صطم]: الأصطمة بالصاد والأسطمة بالسين بضمهما، وقد أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو معظم الشيء ومجتمعه أو وسطه، كالأصطم والأسطم، وقد تقدم ذلك.
[صطكم]: الأصطكمة بالضم:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: خبزة الملة.
[صقم]: الصيقم بالقاف كحيدر.
أهمله الليث والجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو المنتن الرائحة.
[صكم]: صكمه صكما: ضربه ودفعه، نقله الجوهري، عن الفراء.
وقال الأصمعي: صكمته ولكمته إذا دفعته.
والفرس يصكم على فأس اللجام: إذا عضه، ثم مد رأسه كما في الصحاح، زاد غيره: كأنه يريد أن يغالب. وقال الليث: الصكمة: الصدمة الشديدة بحجر أو غير حجر.