ومحزون الهزمة: ثقيل الصدر من الحزن، أو خشن الوهدة التي في أعلى الصدر وتحت العنق.
والهزمة: الخنعبة، عن ابن الأعرابي.
وفسره الليث فقال: مشق ما بين الشاربين، بحيال الوترة.
والهزمة: الصوت.
وفرس هزم الصوت، يشبه صوته بصوت الرعد.
وانهزم الجيش: انكسر، وكذلك: هزم كعني.
وهزم الضريع: اليبيس، المتكسر منه، عن الجوهري، وبه فسر قول قيس بن عيزارة الهذلي:
وحبسن في هزم الضريع فكلها * حدباء بادية الضلوع حرود (1) وهزم السقاء: ثني بعضه على بعض وهو جاف.
وسقاء مهزم، كمعظم.
والهزم: العجائف من الدواب، واحدها هزمة.
وقال الشيباني: هي المسان من المعزى، وضبطه بالتحريك.
والهزيم: السحاب المتشقق بالمطر، عن ابن السكيت.
وهزمه: قتله، عن ابن الأعرابي.
والهزم: نبت ضعيف، لغة في الهرم، بآراء، نقله شيخنا.
وجيش هزيم: مهزوم. وهو هزام الجيوش، ويستهزم الجيوش.
وتهزم البناء: تهدم.
وشجة هازمة. وللسنور هزمة، وهو صوت حلقه.
ومن المجاز: هزم عني معروفك نوائب الزمان. ولقاؤك يهزم الأحزاب (2).
والهزمة: من قرى قرقرى، باليمامة، ويروى بفتح الزاي.
وفي الحديث: أول جمعة جمعت في الإسلام بالمدينة، في هزم بني بياضة.
قال ابن الأثير: هو موضع.
* قلت: وهو في معجم الطبراني: في هزم من حرة بني بياضة، في نقيع الخضمات، ومثله في كتاب الصحابة لأبي نعيم، وابن منده، والاستيعاب لابن عبد البر، والآثار للبيهقي.
ووقع في الروض للسهيلي: عند هزم البيت، وهو جبل على بريد من المدينة.
ففي سياقه خلافان، الأول: قوله: البيت وكلهم قال: بياضة، وقوله: " جبل " والهزم بإجماع أهل اللغة: المنخفض من الأرض، وذكر بعضهم، جمعا بين القولين، " أنه جمع في هزم بني النبيت، من حرة بني بياضة، في نقيع يقال له نقيع الخضمات ". والنبيت، وبياضة: بطنان من الأنصار.
[هسم]: الهسم.
أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: هو الكسر، لغة في الهشم.
وقال ابن الأعرابي: الهسم، بضمتين: الكاوون، لغة في الحسم، وهم الذين يتابعون الكي مرة بعد أخرى، ثم قلبت الحاء هاء، قاله الأزهري.
وهوسم، كجوهر: د من بلاد الجبل، خلف طبرستان والديلم، عن ياقوت.
[هشم]: الهشم: كسر الشيء اليابس، كما في الصحاح، أو الأجوف، أو كسر العظام، والرأس خاصة من بين سائر الجسد، أو هو كسر الوجه، أو كسر الأنف، وهذا قول اللحياني.
أو الهشم في كل شئ، عن اللحياني أيضا. وقد هشمه يهشمه هشما: إذا كسره فهو مهشوم، وهشيم، وقد انهشم، وتهشم. وتهشمه: إذا كسره.