في السفلى الترفة، فإذا ثنوهما قالوا: الطرمتان، فغلبوا لفظ الطرمة على الترفة.
ويقال: الطرمة: بثرة تخرج في وسط الشفة السفلى، هكذا وقع في بعض الأصول.
وفي الأساس هو مليح الطرمتين، وهما بياضان في وسط الشفتين، يقال للسفلى: الطرمة، وللعليا الترفة، فغلبا (1).
والطرمة، بالفتح: الكبد.
والطرم، بالضم: الكانون، كالطرمة هكذا في النسخ. ووقع في اللسان: الطرامة، كثمامة.
والطرم: شجر.
والطرم، بالتحريك؛ سيلان الطرم، وهو العسل من الخلية.
وحكى الأزهري عن ابن الأعرابي قال: يقال للنحل إذا ملأ أبنيته من العسل: قد ختم، فإذا سوى عليه قيل. قد طرم، ولذلك قيل للشهد: طرم.
وتطرم في كلامه: التاث.
وتطريم في الطين: إذا تلوث.
وطريم الماء: إذا خبث، وعرمض، أي طحلب.
وطريم الشيء: إذا طبق، أي صار طبقا على طبق.
والطريم كحذيم: العسل، عن ابن بري، زاد ابن سيده: إذا امتلأت البيوت خاصة.
وأيضا السحاب الكثيف، نقله الجوهري، وأنشد لرؤبة:
فاضطره السيل بواد مرمث * في مكفهر الطريم الشرنبث (2) قال ابن بري: ولم يجئ الطريم: السحاب إلا في رجز رؤبة، عن ابن خالويه.
وطار طريمه: إذا احتد غضبا، وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
مر طريم من الليل - كحذيم - أي: وقت، عن اللحيانى.
والطريم أيضا: الطويل من الناس، عن سيبويه، ونقله أبو حيان أيضا. وأيضا الزبد يعلو الخمر، نقله أبو حيان.
والطارمة: بيت من خشب، فارسي معرب، نقله الجوهري، زاد الأزهري: كالقبة، وهو دخيل.
وقال الأزهري في ترجمة طرن: طرينوا وطريموا (3): إذا اختلطوا من السكر.
وقال ابن بري: الطرم: موضع، قال ابن مأنوس:
طرقت فطيمة أرحل السفر * بالطرم بات خيالها يسري (4) قال صاحب اللسان: ورأيت حاشية بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي قال: الطرم، بالفتح: مدينة وهشوذان الذي هزمه عضد الدولة فناخسرو، وقاله أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم.
[طرثم]: الطرثمة:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو الإطراق، من غضب أو تكبر كالثرطمة.
وقد تقدم للمصنف في ثرطم ما يخالف ذلك، وقد نبهنا عليه أنه غلط.
[طرحوم]: الطرحوم، بالضم والحاء المهملة:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو الطويل كالطرموح.
قال ابن دريد: أحسبه مقلوبا.
والطرحوم: الماء الآجن كالطلحوم، والطحلوم.
[طرخم]: المطرخم، كمشمعل: المضطجع.