بين أمرين، وفي موضع آخر: تركت فلانا يستقيم (1) بمعناه. وهو مجاز.
وقاسمه مقاسمة: حلف له.
وتقسموا الشيء: اقتسموه.
واقتسموا بالقداح: قسموا الجزور بمقدار حظوظهم منها.
والمقسم، كمعظم: مقام إبراهيم عليه السلام، قال العجاج:
* ورب هذا الأثر المقسم (2) * كأنه قسم أي: حسن. والمقسم، كمحسن: أرض. وسموا مقسما، كمحدث.
والقسامي: الحسن، من القسامة، عن أبي الهيثم.
وكمنبر: مقسم بن بجرة التجيبي أسلم مع معاذ باليمن، ويقال: له صحبة.
ومقسم بن كثير الأصبحي: فارس، وقول الشاعر:
* أنا القلاخ في بغائي مقسما (3) * فهو اسم غلام له كان قد فر منه كما في الصحاح.
وضربه فقسمه: قطعه نصفين.
وقسم الأرض: قطعها، كما في الأساس.
وقسامة: فرس، وهي أم سبل.
[قسحم]: قسحم، كقنفذ والحاء مهملة:
أهمله الجوهري.
وهو ابن جذام بن الصدف، وهو بطن، وليس بتصحيف فسحم، من ولده مالك بن سويد بن أجزة بن قسحم. له صحبة، وسماه رسول صلى الله تعالى عليه وسلم الشريد.
وفي أسد الغابة: هو حضرمي ولكن عداده في ثقيف؛ لأنهم أخواله، وبايع بيعة الرضوان، روى عنه ابنه عمرو ويعقوب بن عاصم الثقفي وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وله حديث في الشفعة، أخرجه أبو عمرو وأبو موسى وأبو نعيم.
[قشم]: القشم: الأكل كما في الصحاح أو كثرته.
وفي المحكم: شدته وخلطه، وأن تنقي (4) من الطعام رديئة (5) وتأكل طيبه.
والذي في الصحاح: وقشمت الطعام قشما إذا نفيت الردىء منه، فتأمل ذلك.
وأن تشق الخوص (6) لتسفه، كما في الصحاح.
والقشم: مسيل الماء في الروض، جمعه: قشوم كما في المحكم.
والقشم، بالكسر: الطبيعة، يقال: الكرم من قشمه أي من طبعه.
وأيضا المسيل الضيق في الوادي أو في الروض، وقيل: هو بالفتح، أو مسيل الماء مطلقا، ج: قشوم.
والقشم: الجسم، وبه فسر ما أنشده ابن الأعرابي:
طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سيئ القشم أملط (7) والقشم الهيئة يقال: إنه لقبيح القشم، أي الهيئة.
والقشم اللحم إذا احمر ونضج (8) ويفتح.
وفي المحكم: اللحم المحمر من شدة النضج.