* لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم (1) * وأم قشعم: من كنى الضبع (2)، وبه فسر قول زهير أيضا.
وأيضا العنكبوت، وبه فسر قول زهير أيضا.
وأيضا قرية النمل.
والقشعمان، بالضم. وفي الصحاح: مثال الثعلبان والعقربان.
وذكر غيره فيه: الفتح.
ومثله: القشعام، كقرطاس: النسر الذكر العظيم.
وفي الصحاح: العظيم الذكر من النسور.
والقشعامة، بالكسر: الفخ: يوضع للصيد.
والقشعوم، كزنبور: الصغير الجسم الضاوي القميء.
وأيضا: القراد لصغر جسمه.
* ومما يستدرك عليه:
القشعم كإردب: الضخم المسن من كل شيء.
والقشعام: المسن المضاعف، وذكره في المزهر أيضا.
[قصم]: قصمه يقصمه قصما: كسره وأبانه، وفي الصحاح حتى يبين أو كسره وإن لم يبن.
وفي حديث أهل الجنة: " في درة بيضاء ليس فيها قصم ولا فصم "، فبالقاف كسر مع بينونة وبالفاء من غير بينونة، كذا نقله الزمخشري في الكشاف.
ومر في " ف ص م "، وقيل، بالقاف،: كسر الشيء من طوله، وبالفاء: قطع الشيء المستدير، كذا قاله المناوي في مهمات التعريف.
فانقصم وتقصم كلاهما مطاوع قصمه.
وقصم فلان راجعا: رجع من حيث جاء ولم يتم إلى حيث قصد، رواه أبو تراب عن أبي سعيد.
وهو أقصم الثنية: منكسرها من النصف فهو بين القصم، محركة كما في الصحاح.
وفي التهذيب: الأقصم أعم وأعرف من الأقصف، وهو الذي انفصمت ثنيته من النصف.
والقصماء من المعز (3): المكسورة القرن الخارج، والعضباء: المكسورة القرن الداخل، وهو المشاش، نقله الجوهري عن ابن دريد ج: قصم، بالضم.
وفي المحكم: القصماء من المعز: التي انكسر قرناها من طرفيهما إلى المشاشة.
والقصم والقصمة، مثلثة: الكسر، فالكسر عن الجوهري في القصمة، والضم عن الصنعاني في تكملته على الصحاح، والفتح عن ابن عديس في الباهر.
والمراد من الكسر (4): الكسرة يقال: قصم السواك، وقصمته: الكسرة منه.
وفي الحديث: " استغنوا ولو عن قصمة سواك " يعني: ما انكسر منه إذا استيك به.
ويقال: لو سألتني قصمة سواك ما أعطيتك، أي نفاثته وهو الشظية منه تبقى في في المستاك فينفثها، كما في الأساس.
والقصمة، بالفتح: المرقاة للدرجة، مثل القصفة كما في الصحاح، ومنه الحديث: " وما ترتفع في السماء من قصمة، يعني الشمس، إلا فتح لها باب من النار ".
والقصم، ككتف: السريع الانكسار.
يقال: رجل قصم كما في الصحاح، وفي المحكم: رجل قصم: أي ضاو ضعيف سريع الانكسار.
ورمح قصم أي منكسر، وقد قصم، كفرح.
وقصم: كزفر: من يحطم ما لقي، نقله الجوهري.