والصواكم: ما يصيب من النوائب، يقال: صكمته صواكم الدهر.
والصكم كسكر: الأخفاف.
[صلم]: الصلم: القطع المستأصل، أو قطع الأذن والأنف من أصله، كذا في النسخ، والصواب: من أصلهما كالتصليم شدد للكثرة، والفعل كضرب.
يقال: صلمهما إذا استأصلهما.
ورجل أصلم ومصلم الأذنين: كأنه مقطوعهما خلقة.
ويقال للظليم: مصلم الأذنين، وصف بذلك لصغر أذنيه وقصرهما، قال زهير:
أسك مصلم الأذنين أجنى * له بالسي تنوم وآء (2) ويقال إذا أطلق ذلك على الناس، فإنما يراد به الذليل المهان كقوله:
فإن أنتم لم تثأروا واتديتموا * فمشوا بآذان النعام المصلم (3) والصلامة مثلثة، اقتصر الجوهري على الكسر، والفتح عن ابن الأعرابي: الفرقة من الناس، والجمع: صلامات، وهي الجماعات والفرق. ومنه حديث ابن مسعود وذكر فتنا فقال: " تكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض ".
قال ابن الأعرابي: وأنشد أبو الجراح:
صلامة كحمر الأبك * لا ضرع فيها ولا مذكي (4) وقيل: الصلامة بالضم (5): القوم المستوون في السن والشجاعة والسخاء.
والصلام كزنار وشداد: لب نوى النبقة، وهو الألبوب يؤكل، نقله الأزهري.
والصيلم كحيدر: الأمر الشديد المستأصل.
والصيلم: الداهية؛ لأنها تصطلم.
وفي الحديث: " اخرجوا يا أهل مكة قبل الصيلم كأني به أفيدع أفيجح يهدم الكعبة ".
قال الجوهري: ويسمى السيف صيلما، قال بشر:
غضبت تميم أن تقتل عامر * يوم النسار فأعتبوا بالصيلم (6) قال ابن بري: ويروى: فأعقبوا أي كانت عاقبتهم الصيلم.
والصيلم: الوجبة كالصيرم، وهي الأكلة الواحدة كل يوم، حكاها جميعا يعقوب.
والصلمة بالضم: المغفر.
والصلمة بالتحريك: الرجال الشداد، كأنه جمع صالم.
والأصلم: البرغوث؛ لأنه على هيئة النعام.
والأصلم في العروض: أن يكون آخر الجزء وتدا مفروقا، يكون في المديد والسريع كقوله:
ليس على طول الحياة ندم * ومن وراء الموت ما يعلم (7) واصطلمه: استأصله، ومنه حديث عاتكة: " لئن عدتم ليصطلمنكم "، وهو افتعال من الصلم. واصطلم القوم: أبيدوا من أصلهم.
ووقعة صيلمة أي مستأصلة.
* ومما يستدرك عليه:
أذن صلماء لرقة شحمتها.
والصيلم: القطيعة المنكرة.