والعظمة من النساء كفرحة: المشتهية للأيور العظيمة كالمعظومة.
وعظم الطريق، محركا: جادته.
والمعظوم: الفصيل يكسر عظم في لسانه لئلا يرضع.
وعظمات القوم (1) محركة: ساداتهم وذو شرفهم.
* ومما يستدرك عليه:
العظيم: من صفات الله، عز وجل، وهو الكبير، وهما مترادفان.
وقال الفخر الرازي: الكبير: ما كبر في ذاته، والعظيم ما يستعظمه غيره، فلذا كثر وصف الله بالكبير لا العظيم.
وأعظمني ما قلت، أي هالني وعظم علي.
وما يعظمني أن أفعل ذلك: أي ما يهولني.
وأعظم الأمر فهو معظم: صار عظيما.
ورماه بمعظم، أي عظيم.
ورجل عظيم في المجد والرأي على المثل.
ولفلان عظمة عند الناس، أي حرمة يعظم لها، وله معاظم مثله، قال المرقش:
* والخال له معاظم وحرم (2) * وإنه لعظيم المعاظم، أي عظيم الحرمة.
والحقوق المستعظمة: واجبة المراعاة.
والعظيمة هي الإعظامة.
وفي المثل: كن عصاميا ولا تكن عظاميا تقدم في " ع ص م ".
وقولهم في التعجب: عظم البطن بطنك بمعنى عظم، إنما هو مخفف منقول، نقله الجوهري.
والعظيم: لقب نزار العظيمي، قال ابن العديم: أخذ عنه السمعاني، مات بحلب سنة خمسمائة واثنتين وستين.
وأعظام: موضع في شعر كثير:
تأملت من آياتها بعد أهلها * بأطراف أعظام وأذناب أزنم (3) [عظرم]: العظرم، كزبرج:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو خرء الأسد.
[عظلم]: العظلم، كزبرج: الليل المظلم، على التشبيه، قاله الجوهري.
وأنشد ابن بري:
وليل عظلم عرضت نفسي * وكنت مشيعا رحب الذراع (4) والعظلم: عصارة شجر لونه كالنيل أخضر إلى الكدرة، قاله الأزهري. أو نبت يصبغ به، فارسيته " نقل " كما في الصحاح.
وقال أبو حنيفة: العظلم شجيرة من الربة تنبت أخيرا، وتدوم خضرتها.
وقال مرة: أخبرني أعرابي من [أهل] السراة قال: العظلمة: شجرة ترتفع على ساق نحو الذراع، ولها فروع في أطرافها كنور الكزبرة، وهي شجرة غبراء.
أو هو الوسمة نقله الجوهري.
وقال أبو حنيفة: أخبرني بعض الأعراب أن العظلم هو الوسمة الذكر.
وتعظلم: الليل: أظلم واسود جدا، أي صار كالعظلم.
والعظلمة: الظلمة.
والعظلام، بالكسر: القترة والغبرة.
* ومما يستدرك عليه:
العظلم، كجعفر، لغة في العظلم، بالكسر، نقله شيخنا، وقال: هو الخطمي.