[صدم]: الصدم: ضرب شيء صلب بمثله، والفعل كضرب.
وفي الصحاح: صدمه صدما: ضربه بجسده.
ومن المجاز: الصدم: إصابة الأمر، يقال: صدمهم أمر أي أصابهم.
والصدم: الدفع يقال: صدمت الشر بالشر.
وقد صادمه مصادمة: دافعه فاصطدما يقال: اصطدم الفحلان إذا صدم الواحد الآخر.
وتصادموا في العدو: صدم هذا ذاك. وأيضا: تزاحموا كتصادم السفينتين في البحر.
والصدام ككتاب: داء في رؤوس الدواب، ولا يضم، ونسبه الجوهري للعامة، وإن كان الضم فيه هو القياس؛ لأن الأدواء كلها كذلك كالصداع والزكام والدوار وغير ذلك.
وجزم الأزهري بالضم.
وقال ابن شميل: الصدام: داء يأخذ الإبل فتخمص بطونها وتدع الماء وهي عطاش أياما حتى تبرأ أو تموت.
وصدام: فرس قيس بن نشبة.
وأيضا: فرس زفر بن الحارث.
وأيضا: فرس لقيط بن زرارة.
قال ابن بري: وأنشد الهروي في فصل نقص قول الشاعر:
وما اتخذت صداما للمكوث بها * وما انتقشناك إلا للوصرات (1) وقال الأزهري: لا أدري صدام أو صرام.
وصدام أو صرام.
وصدام: اسم (2) رجل، قيل: هو لقيط بن زرارة، كمصدم كمنبر.
والصدمة: النزعة، وهو أصدم إذا كان أنزع. والدفعة الواحدة.
وقال أبو زيد: في الرأس الصدمتان، وقد تكسر داله، وهما الجبينان أو جانباه (3) أي الجبين.
وهكذا وقع في الصحاح عن أبي زيد مقتصرا على الكسر، ووجدت في الهامش ما نصه: قال أبو عمرو: الصواب جانبا الجبهة.
* ومما يستدرك عليه:
في الحديث: " الصبر عند الصدمة الأولى "، أي عند فورة المصيبة وحموتها.
وقال الجوهري: عند حدتها.
ورجل مصدم كمنبر: مجرب، وهو مجاز.
والصدمتان: جانبا الوادي، كأنهما لتقابلهما يتصادمان.
وجمل مصدوم: به صدام وإبل مصدمة.
والصدمة: الدفعة، يقال: أتيت على الأمرين صدمة واحدة.
وصدمته حميا الكأس: إذا ضربته في رأسه، وهو مجاز.
وصدم من الحرة وصدمة - بكسر دالهما - أي ما غلظ منها، عن ابن شميل.
[صذم]: صذوم:
أهمله الجوهري.
وفي التهذيب عن أبي حاتم: لغة في سذوم.
يقال: هذا قضاء صذوم وسذوم. قال: ولا يقال سدوم بالدال المهملة، وقد ذكر تحقيقه في س د م.
[صرم]: صرمه يصرمه صرما بالفتح، ويضم. وقيل: الصرم: المصدر، والصرم الاسم: قطعه بائنا يكون في الحبل والعذق.