وهو اسم (1) رجل، وهو أبو حنيفة قحزم بن عبد الله بن قحزم الأسواني صاحب الشافعي، توفي سنة إحدى وسبعين ومائتين، ترجمه السبكي والخضيري في طبقاتهما.
وقحزمه قحزمة صرفه، وفي بعض الأصول: صرفه عن الشيء.
وتقحزم في أمره: نشب.
* ومما يستدرك عليه:
تقحزم: وقع منصرعا.
[قخم]: القيخم، كحيدر:
أهمله الجوهري.
وهو المشرف المرتفع.
وفي اللسان: هو الضخم العظيم، قال العجاج:
* وشرفا ضخما وعزا قيخما * والقيخمان: كبير القرية ورأسها، مثل: الفيخمان، قال العجاج:
* أو قيخمان القرية الكبير (2) * [قدم]: القدم، محركة: السابقة في الأمر.
يقال: لفلان قدم صدق، أي: أثرة حسنة.
وقيل: قدم صدق: المنزلة الرفيعة، والمعنى (3) أنه قد سبق لهم عند الله خير، قال ذو الرمة:
وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة * لهم قدم معروفة ومفاخر قالوا: القدم والسابقة: ما تقدموا فيه غيرهم.
وروي عن أحمد بن يحيى: (قدم صدق عند ربهم) (4) القدم: كل ما قدمت من خير.
وقال ابن قتيبة (5): يعني عملا صالحا قدموه.
وجاء في بعض التفاسير: إن المراد به شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وكل ذلك مجاز.
وفي الانتصاف أنهم لم يسموا السوء قدما لكون المجاز لا يطرد، أو لغلبته عرفا على سابقة: الخير.
كالقدمة، بالضم، والقدم، كعنب.
والقدم: الرجل الذي له مرتبة في الخير ومنزلة عالية وهي بهاء.
وقال سيبويه: رجل قدم وامرأة قدمة، يعني: أن لهما قدم صدق في الخير.
والقدم: الرجل.
قال ابن السكيت: القدم: من لدن الرسغ: ما يطأ عليه الإنسان مؤنثة.
قال ابن السكيت: القدم والرجل: أنثيان.
وقول الجوهري: واحد الأقدام كما وجد بخطه سهو، صوابه واحدة الأقدام؛ لأنها أنثى.
وأجاب شيخنا بأنه إذا قصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث، كما صرح به الشامي في سيرته أثناء أسمائه صلى الله عليه وسلم، على أن الجوهري لعله ذكره باعتبار العضو.
ج: أقدام لم يجاوزوا به هذا البناء.
وقال ابن السكيت: تصغيرهما قديمة ورجيلة، وجمعهما: أرجل وأقدام.
وقوله تعالى: (نجعلهما تحت أقدامنا) (6) أي يكونان في الدرك الأسفل من النار.