قال الأزهري: وهو صحيح.
* ومما يستدرك عليه:
[نطم]: النظمة، والطاء مهملة.
وقد أهمله الليث والجوهري، وتبعهما المصنف.
وقال ابن الأعرابي: هي النقرة من الديك وغيره، كالنطبة، بالباء، كذا في التهذيب.
[نظم]: النظم: التأليف وضم شئ إلى شئ آخر، وكل شئ قرنته بآخر فقد نظمته.
والنظم: المنظوم باللؤلؤ والخرز وصف بالمصدر، يقال: نظم من لؤلؤ.
والنظم: الجماعة من الجراد. يقال: جاءنا نظم من الجراد، وهو الكثير كما في الصحاح، وهو مجاز.
وأيضا: ثلاثة كواكب من الجوزاء، كما في الصحاح.
ونظم، ع.
وقيل: ماء بنجد.
والنظم: الثريا على التشبيه بالنظم من اللؤلؤ، قال أبو ذؤيب:
فوردن والعيوق مقعد رابئ * ضرباء فوق النظم لا يتتلع (1) ورواه بعضهم: فوق النجم، وهما الثريا معا.
والنظم أيضا: الدبران الذي يلي الثريا.
ونظم اللؤلؤ ينظمه نظما ونظاما، بالكسر ونظمه تنظيما: ألفه وجمعه في سلك فانتظم وتنظم، ومنه: نظمت الشعر ونظمته، ونظم الأمر على المثل.
وله نظم حسن.
ودر منظوم ومنظم.
وانتظمه بالرمح: اختله.
وانتظم ساقيه، وجانبيه، كما قالوا: اختل فؤاده أي: ضمهما بالسنان ويروى قوله:
* لما انتظمت فؤاده بالمطرد * والرواية المشهورة:
لما اختللت.
وقال أبو زيد: الانتظام للجانبين، والاختلال للفؤاد والكبد.
ونقل شيخنا عن بعض المحققين أنه لا يتعدى انتظم إلا إذا استعير لجمع كما في شرح الشفاء.
والنظام، بالكسر: كل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه ج: نظم: ككتب، قال:
* مثل الفريد الذي يجري من النظم * ومن المجاز: النظام: ملاك الأمر، تقول: ليس لهذا الأمر من نظام إذا لم تستقم طريقته ج: أنظمة، وأناظيم، ونظم، بضمتين.
وأيضا: السيرة والهدي والعادة.
يقال: ما زال على نظام واحد أي عادة.
وليس لأمرهم نظام أي ليس له هدي ولا متعلق ولا استقامة.
ونظاما السمكة والضب، وإنظاماهما، بكسرهما، وحكى عن أبي زيد أنظومتاهما، بالضم، وهما خيطان منظومان بيضا من الذنب إلى الأذن.
وفي الصحاح: والنظامان من الضب: كشيتان منظومتان من جانبي كليتيه طويلتان، اه.
ويقال: في بطنها إنظامان من البيض.
وقد نظمت الضبة بيضها في بطنها، ونظمت، بالتشديد وأنظمت، نظما، وتنظيما، وإنظاما، وهي: ناظم، ومنظم، ومنظم، كمحسن، ومحدث، وذلك حين تمتلئ من أصل ذنبها إلى أذنها بيضا، وكذلك الدجاجة أنظمت، إذا صار في بطنها بيض كما في الصحاح، وكل ذلك مجاز.