والطخمة، بالضم: سواد في مقدم الأنف، كما في الصحاح والروض. زاد غيره: ومقدم الخطم.
والأطخم: كبش رأسه أسود، وسائره كدر. وقيل: هو لغة في الأدغم.
وقال ابن السكيت: أطخم أخضر. أدغم، وهو الديزج (1).
والأطخم: مقدم خرطوم الإنسان والدابة. والجمع الطخم بالضم، قال الشاعر:
وما أنتم إلا ظرابي قصة * تفاسى وتستنشي بآنفها الطخم (2) يعني لطخا من قذر.
والأطخم: لحم جاف يضرب لونه إلى السواد، كالطخيم كأمير. وقد اطخم اطخماما.
وقال الأزهري: الطخوم بمعنى التخوم (3) وهي: الحدود بين الأرضين، قلبت التاء طاء؛ لقرب مخرجيهما.
وطخم الرجل، كمنع، وكرم: تكبر.
وكزبير: طخيم بن أبى الطخماء الشاعر.
* ومما يستدرك عليه:
نسور طخم، أي سود الرؤوس، كما في العين.
وطخام: جبيل عند ماء لبني شمجى، يقال له موقف (4).
[طخرم]: الطخارم، كعلابط:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو الغضبان.
[طرم]: الطرم، بالكسر والفتح: الشهد. وقيل: الزبد، وأنشد الجوهري لشاعر يصف النساء:
فمنهن من يلفى كصاب وعلقم * ومنهن مثل الشهد قد شيب بالطرم (5) وأنشده الأزهري وقال: الصواب:
* ومنهن مثل الزبد قد شيب بالطرم (6) * وقال الجوهري: الطرم، بالكسر: العسل في بعض اللغات.
وقال غيره: هو العسل إذا امتلأت منه البيوت خاصة.
قال ابن بري: شاهد الطرم: العسل قول الشاعر:
وقد كنت مزجاة زمانا بخلة * فأصبحت لا ترضين بالرغد والطرم (7) قال: الزغد: الزبد.
وقال الآخر:
فأتينا بزغبد وحتي * بعد طرم وتامك وثمال (8) قال: الزغبد الزبد. والحتي: سويق المقل. والتامك: السنام. والثمال: رغوة اللبن.
وقد طرمت، بالكسر: إذا امتلأت.
والطرامة كثمامة: الخضرة تركب على الأسنان كما في الصحاح، والأساس.
وفي المحكم: وهو أشف من القلح.
وقال غيره: هو الريق اليابس على الفم من العطش.
وقيل: هو ما يجف على فم الرجل من الريق، من غير أن يقيد بالعطش. وقد أطرمت أسنانه، قال:
إني قنيت خنينها إذ أعرضت * ونواجذا خضرا من الإطرام (9) وقال اللحياني: الطرامة: بقية الطعام ونص اللحياني: بقية اللحم بين الأسنان. وقد اطرم فوه اطرماما، أو أطرم إطراما: تغير لذلك.
والطرمة: مثلثة: النبرة في وسط (10) الشفة العليا وهي