ولا كهكامة برم * إذا ما اشتدت الحقب (1) ورواه أبو عبيد: ولا كهكاهة، بالهاء.
[كيم]: الكيم بالكسر.
أهمله الجماعة.
وهو الصاحب، حميرية.
فصل اللام مع الميم [لأم]: اللؤم، بالضم: ضد العتق والكرم.
ومر له في الكرم أنه ضد اللؤم، وعاب جماعة عليه.
ووقع في شرح الشواهد للعيني أن اللؤم أن يجتمع في الإنسان الشح ومهانة النفس ودناءة الآباء، وهو من أذم ما يهجى به.
وقد لؤم، ككرم لؤما، بالضم فهو: لئيم دنىء الأصل شحيح النفس، ج: لئام، بالكسر ولؤماء، ككرماء ولؤمان، بالضم، كسريع وسرعان.
وألأم الرجل: ولدهم أي: اللئام، عن ابن الأعرابي.
أو ألأم: أظهر خصالهم، أو صنع ما يدعوه الناس عليه لئيما.
والأم القمقم: سد صدوعه فالتأمت.
وقالوا في النداء: يا ملأمان خلاف قولك: يا مكرمان، كما في الصحاح.
ويقال للرجل إذا سب: يا ملأم ويا لأمان (2)، ويضم، أي يا لئيم.
ولأمه، كمنعه: نسبه إلى اللؤم.
ولأم السهم لأما: جعل عليه ريشا لؤاما.
واللؤام هي القذذ الملتئمة، وهي التي تلي بطن القذة منها ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون.
ولأم فلانا: أصلحه، كألأمه، ولأمه، بالتشديد، ولاءمه على فاعله فالتأم، وتلأم، وتلاءم، كافتعل وتفعل وتفاعل.
يقال: لأمت بين القوم ملأمة، إذا أصلحت وجمعت.
وإذا اتفق الشيئان فقد تلأما والتأما.
والملأم، كمقعد، ومنبر، ومصباح، وعلى الأخيرين اقتصر الجوهري عن أبي زيد، قال: هو من يقوم يعذر اللثام.
وفي بعض النسخ: الملأم: الذي يقوم بعذر اللئام، زاد الزمخشري: ويذب عنهم.
واستلأم أصهارا: اتخذهم لئاما، وتزوج في اللئام، وهو مجاز.
واستلأم: لبس اللأمة، فهو مستلئم، قال عنترة:
إن تغد في دوني القناع فإنني * طب بأخذ الفارس المستلئم (3) واللأمة: اسم للدرع كما في الصحاح، زاد بعضهم: الحصينة، سميت لإحكامها وجودة حلقها، ومنه قول الشاعر:
كأن فروج اللأمة السرد شكها * على نفسه عبل الذراعين مخدر (4) وقيل: عدة السلاح من رمح وبيضة ومغفر وسيف ونبل، ومنه قول الأعشى:
وقوفا بما كان من لأمة * وهن صيام يلكن اللجم (5) وخصها ابن أبي الحقيق بالبيض فقال: