أجدت خفوفا من جنوب كتانة * إلى وجمة لما اسجهرت حرورها (1) والوجمة، بالتحريك: المسبة، وهو في الصحاح، بالفتح.
ورجل وجم بالفتح، أي رديء.
ويقال وجم سوء أي رجل سوء.
والوجم، بالفتح ويحرك، وعلى التحريك اقتصر الجوهري، وهو قول ابن الأعرابي، وبالفتح عن ابن شميل: حجارة مركومة، بعضها فوق بعض، على رؤوس القور، والآكام، وهي أغلظ (2) وأطول في السماء من الأروم، وحجارتها عظام، كحجارة الصبرة والأمرة، لو اجتمع على حجر ألف رجل لم يحركوه، أو هي أيضا من صنعة عاد، كل ذلك قاله ابن شميل، قال رؤبة:
وهامة كالصمد بين الأصماد * أو وجم العادي بين الأجماد (3) ج أوجام.
وقال ابن الأعرابي: الوجم: جبل صغير، مثل الإرم.
أو هي أي الآجام: علامات وأبنية، يهتدى بها في الصحاري، كما في الصحاح.
وأوجم الرمل: معظمه، قال رؤبة:
* والحجر والصمان يحبو أوجمه (4) * والوجم، محركة: البخيل.
وأيضا: الخفيف الجسم اللئيم.
والميجمة، بالكسر: الكذين، بضم الكاف وكسر الذال المعجمة.
والوجيمة من الطعام (5) والعلف: المؤوفة.
ويقال لم أجم عنه أي لم أسكت عنه فزعا، نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
الوجم، بالفتح بمعنى الصخرة، يجمع على وجوم.
وقال ابن الأعرابي:
بيت وجم، ووجم: عظيم.
والوجم: الصمان نفسه، قال رؤبة:
لو كان من دون ركام المرتكم * وأرمل الدهنا وصمان الوجم (6) وذو وجمى، بالتحريك: موضع في شعر كثير:
أقول وقد جاوزن أعلام ذي دم * وذي وجمى أو دونهن الدوانك (7) [وحم]: الوحم، محركة: شدة شهوة الحبلى لمأكل، هذا هو الأصل، ثم استعمل لكل من أفرطت شهوته في شئ، وقد وحمت، كورثت، ووجلت، وعلى الأخيرة اقتصر الجوهري، توحم كتوجل، والاسم: الوحام، بالكسر، والفتح، وليس الوحام، إلا في شهوة الحبلى خاصة، نقله الجوهري.
وهي وحمى كسكرى، بينة الوحام. ج وحام، بالكسر، ووحامى، كسكارى.
والوحم، محركة أيضا: اسم لما يشتهى، قال:
* أزمان ليلى عام ليلى وحمى (8) * أي شهوتي، كما يكون الشيء شهوة الحبلى، لا تريد غيره، ولا ترضى منه ببدل، فجعل شهوة.
للقاء (9) ليلى وحما، وأصل الوحم للحبلى.