والإلزام: التبكيت.
واللازم: ما يمتنع انفكاكه عن الشيء، والجمع: لوازم.
وهو ملزوم به. والتزم الأمر.
[لسم]: اللسم، محركة.
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو السكوت عيا. كذا في النسخ، ونص النوادر: حياء لا عقلا.
وألسمه حجته: لقنه إياها، قال:
لا تلسمن أبا عمران حجته * فلا تكونن له عونا على عمرا (1) والسم الشيء: طلبه، كاستلسمه.
وألسمه (*) الطريق: ألزمه إياها، وكذلك: الحجة كما يلسم ولد المنتوجة ضرعها فلسمه، بالكسر أي لزمه.
وما لسم لساما أي: ما ذاق شيئا.
وما ألسمته أي: ما أذقته.
وقال ابن شميل: الإلسام: إلقام الفصيل الضرع أول ما يولد، فهو ملسم.
[لضم]: اللضم، بالمعجمة:
أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو العنف والإلحاح، وقد لضمه يلضمه إذا عنف عليه وألح، وأنشد:
مننت بنائل ولضمت أخرى * برد، ما كذا فعل الكرام (2) قال الأزهري: ولم أسمع لضم لغير الليث.
[لطم]: اللطم: ضرب الخد وصفحة الجسد ببسط اليد، وفي المحكم: بالكف مفتوحة.
وفي الصحاح: هو الضرب على الوجه بباطن الراحة.
لطمه يلطمه لطما ولاطمه ملاطمة ولطاما، بالكسر، ومنه المثل: لو ذات سوار لطمتني ويروى: لو غير ذات سوار، وأورده الميداني بالوجهين. قالته امرأة لطمتها امرأة غير كفئها. وفي الصحاح: من ليست بكفء لها.
والملطمان: الخدان نادر، والجمع: الملاطم، قال:
* نابي المعدين أسيل ملطمه (3) * وقال غيره:
* خصمون نفاعون بيض الملاطم (4) * واللطيم من الخيل، كأمير: الفرس الأبيض الملطم من الخد، والأنثى لطيم أيضا ج: لطم، بالضم (5)، وهو من باب مدرهم أي لا فعل له.
وقال أبو عبيدة: إذا رجعت غرة الفرس من أحد شقي وجهه إلى أحد الخدين فهو لطيم.
وقيل: هو الذي سالت غرته في أحد شقي وجهه، يقال منه: لطم كعني، فهو لطيم، عن الأصمعي، كما في الصحاح.
ومن المجاز: اللطيم: تاسع خيل الحلبة السوابق، سمي به؛ لأنه يلطم وجهه فلا يدخل السرادق.
واللطيم: المسك. عن كراع، كاللطيمة.
ويقال: أعطني لطيمة من مسك أي قطعة، كما يقال: فأرة من مسك، قاله أبو عمرو:
وشاهد اللطيمة للمسك قول الشاعر:
فقلت أعطارا نرى في رحالنا؟ * وما إن بموماة تباع اللطائم (6) وقال الفارسي: قال ابن دريد: اللطيم كل طيب