أهمله الجوهري.
وهي بالفتح، وذكر الفتح مستدرك: العجوز.
* ومما يستدرك عليه:
كلشم: ذهب في سرعة، نقله ابن القطاع وكذلك كلمش.
وفي اللسان: والسين المهملة أعلى.
[كلصم]: كلصم، بالمهملة:
أهمله الجوهري.
وقال ابن السكيت: إذا فر هاربا، كبلصم، كذا في التهذيب، ونقله ابن القطاع أيضا.
[كمم]: الكم، بالضم: مدخل اليد ومخرجها من الثوب ج: أكمام، لا يكسر على غير ذلك، كذا في المحكم.
وزاد الجوهري: كممة كحب وحببة.
والكم، بالكسر، وفي بعض نسخ الصحاح، بالضم: وعاء الطلع وغطاء النور، كالكمامة، بالكسر فيهما أي في الكم والكمامة، فيكون قوله: بالكسر أولا لغوا، أو في الوعاء والغطاء، ولا يظهر له وجه ج: أكمة، وأكمام، وكمام، الأخيرة بالكسر، وأنشد الجوهري للشماخ:
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها * بوائج في أكمامها لم تفتق (1) وقال الطرماح:
تظل بالأكمام محفوفة * ترمقها أعين جرامها (2) وقال الزجاج في قوله تعالى: (والنخل ذات الأكمام) (3) عنى بالأكمام ما غطى.
وكل شجرة تخرج ما هو مكمم فهي ذات أكمام.
وأكمام النخلة: ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع يغطي الرأس، ومن هذا كما القميص؛ لأنهما يغطيان اليدين.
وقال غيره: كم كل نور وعاؤه، والجمع: أكمام، وأكاميم، وهو الكمام وجمعه اكمة.
وفي التهذيب: الكم: كم الطلع، ولكل شجرة مثمرة كم هو برعومته.
وكمت النخلة، بالضم كما وكموما فهي مكموم. وفي الصحاح مكمومة، وأنشد للبيد يصف نخيلا:
عصب كوارع في خليج محلم * حملت فمنها موقر مكموم (4) وكم الفسيل، بالضم أيضا: إذا أشفق (5) عليه، فستر حتى يقوى كما في الصحاح.
وتكموا، بالضم: أغمى عليهم وغطوا، وبه فسر الجوهري قول العجاج:
بل لو شهدت الناس إذ تكموا * بغمة لو لم تفرج غموا (6) وقال الفراء: تكموا: ألبسوا غمة كموا بها، والأصل: تكمموا من كممت الشيء، إذا سترته، فأبدل الميم الأخيرة ياء فصار في التقدير: تكميوا: ثم حذفت الياء.
وأكم قميصه: جعل له كمين، نقله الجوهري.
وأكمت النخلة: أخرجت كمامها، ككممت، نقله الجوهري أيضا.
والكمام، والكمامة، بكسرهما: ما يكم به فم البعير لئلا